تجمعات من الرجال والنساء بمختلف فئاتهم العملية تصطف في طابور طويل من التاسعة صباحا وحتى السادسة مساءا ،و معاناة يتحملون عبئها من اجل مصدر رزقهم ( رواتبهم ) الذي يبحثون عنه من بريد إلى آخر. مواطنون في مدينة عدن يصرخون : تهدر أوقاتنا وتضيع علينا فرص عمل في طابور الانتظار هذا ، وكثيرا ما نظل أياما لا نجد فيها فرصة في استلام رواتبنا بسبب طابور الانتظار هذا ؟!
يصرخون قائلين : هناك عشوائية في التخطيط وقلة الكادر العامل في شبابيك تسليم الرواتب ،فروع مكاتب البريد أغلبيتها مغلقة ومنها من لا يوجد فيه سيولة. وطابور الانتظار هذا وإكتضاضه يعرض الكثيرين منا للسرقة للابتزاز من ضعاف النفوس في مساعدتنا لاستخراج رواتبنا.
ويتساءلون : هل الإجراءات السابقة في تسليم رواتب الموظفين كانت فاشلة ؟؟!،وإذا ما كانت إدارة البريد تتسلم عمولتها جراء صرف رواتب الموظفين لماذا لا تزيد الطاقم المباشر للمواطنين.