كان عنوان محاضرة الدكتور عبدالرحمن بن أحمد هيجان عضو مجلس الشورى الحالي ونائب معهد الإدارة سابقاً مساء يوم الثلاثاء 24 ديسمبر2013م في منتدى ثلوثية بامحسون الثقافي وقد افتتحت الجلسة كما هي العادة بآيات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ محمد صالح بافضل، ثم أعقبت ذلك كلمة ترحيب للمحاضر والحضور من صاحب المنتدى الدكتور عمر بامحسون ،. ثم حول المايكرفون لمدير الجلسة الدكتور عبدالقادر السري وقدم المحاضر من خلال سيرته المليئة بالانجازات والعطاء المتميز خاصة في مجال الإستشارات الإدارية .
بعد ذلك المايكرفون إلى المحاضر ليحلِّق بالحاضرين في فضاءات رحبة بحديث ممتع للغاية وأمسية جميلة بدأها بحديثين لرسول الله صلى الله عليه وسلم (إياك وما يعتذر منه)( ولا تتكلم بكلام تعتذر منه غداً) ثم انطلق في محاضرته معرفاً الاعتذار وهو تطييب خاطر الطرف المتضرر، متناولاً الأزمات التي تستجوب الاعتذار وما يترتب عليها من حقوق خاصة تلك الاعتذار التي تحدث بين دولة ودولة وبين دولة وأجهزة أو شركة، وبين المؤسسات، . وأشار إلى أمثلة لتلك الاعتذارات وما ترتب على بعضها بمرور الزمن ، وفي اشارة الى الازمات في الدولة العربية قال:بأنه لم يجد أزمة مسجلة كأمة رسمياً في الدول العربية من قبل الجهات المختصة بينما وجد ازمات كثيرة مسجلة في الغرب ربما في حوادث اقل من الحوادث التي تقع في الوطن العربي.