يدور حديث هذه الأيام وصل إلى مسامع بعضاً من الناس في الشارع الجنوبي وهو بالطبع حديث ايجابي ومهم ومضمونه انه في شهر يناير مطلع العام الجديد 2014 سيكون لقاءً مهماً بين القيادات الجنوبية الجنوبية في الخارج. وسيكون هذا اللقاء في العاصمة المصرية (القاهرة) من اجل لملمه الشمل وتضميد الجراح وراب الصدع وتوحيد الجهود فيما بين القيادات الجنوبية ومداواة الجسم الجنوبي العليل الممزق وقد تلقف هذا الحديث المتداول في الشارع الجنوبي الكثير من الناس بوجهين احدهما مرحباً به ومنتظره منذ زمن ومعلقاً علية امالاً كبيرة لاخراجه من الدائرة المغلقة التي هو فيها .
ويأملون من القيادات في الخارج بوجه الخصوص إن يتحملون مسؤولياتهم التاريخية إمام هذا الشعب العظيم والتوافق السريع والسمو عن أي خلافات قد تعصف بهم وبناء لان الإحداث اليومية المتسارعه والخطيرة التي يعيشها شعبنا الجنوبي الحبيب يتطلب منهم وقفه جادة ومسئوله للخروج با لوطن إلى بر الأمان لأننا نمر بمرحلة خطيرة وحساسة والآخرين يتربصون بنا ويستغلون الثغرات الموجودة في جسم الحراك الجنوبي للولوج من خلالها لإجهاض ثورتنا السلمية والغليان الشعبي المنقطع النظير الملتهب من المهرة حتى باب المندب الذي أربكهم أيما إرباك وهم لا محالة يعملون دون كلل ليل نهار سراً وعلانية على إجهاضه تحت مسميات كثيرة ومتعددة ومنها الترغيب والترهيب. إما الوجه الأخر المتوجس نوعاً ما من هذا اللقاء المرتقب يخشون من إن يتمخض عنه مزيداً من الخلافات والتفرقة وتوسعه الهوة فيما بين القيادة وهذا دون شك سوف يوثر سلباً على معنويات الشارع الجنوبي برمته وكان أحرى من القيادات الجنوبية في الداخل والخارج إن تسارع إلى عقد لقاءً جنوبياً في حينه وعلى وجه السرعة دون تأخير لتدارس الأوضاع وما يدور في الساحة الجنوبية عامه نتيجة الإحداث المتسارعة يومياً . لذا يحذونا الأمل والتفاؤل إن يتمخض لقائكم المرتقب بمخرجات جادة تفضي إلى التلاحم ورص الصفوف وتوحيد الجهود والكلمة من اجل السير بمسيرتنا السلمية قدماً حتى تحقيق ما نصبوا إليه من استعادة ألدوله المنهوبة كون شعبنا الجنوبي قد تحمل الكثير وقدم التضحيات الجسام وأننا منتظرون .