توعد مدير امن محافظة حضرموت سكان عدد من الأحياء بمدينة المكلا بمواجهات قال أنها ستكون "دامية" ولن يسمع فيها لا من العقلاء ولا من غيرهم في حال ما استمرت الاحتجاجات الغاضبة التي ينظمها أهالي هذه الأحياء ويستهدفون سيارات تابعة للجيش اليمني . وفي أول تهديد من نوعه يطلقه مسئول محلي بمحافظة حضرموت وبعد أكثر من 20 يوم على اندلاع فعاليات الهبة الشعبية أطلق مدير امن حضرموت العميد "فهمي حاج محروس" تهديدات هي الاولى من نوعها وفيها توعد أهالي أحياء عدة بمدينة المكلا بمواجهة "دامية" قال انه حرص على تجنبها خلال الفترة الماضية .
وقال "محروس" على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" ان هنالك عدد من الشباب من أبناء حارتي باسويد والبدو بالمكلا يقومون بأعمال تقطع وسرقات مستخدمين أسلحة نارية موضحا ان هؤلا الشباب قاموا يوم الأربعاء بالتقطع لسيارة تابعة للمؤسسة العسكرية اليمنية .
وفي أول اتهام من نوعه حمل "محروس" قال محروس ان هؤلاء الشباب تسببوا في قتل عدة أشخاص وإصابتهم ,عسكريين أو مدنيين زاعما ان من بين ضحاياهم المواطنة إيناس عوض سعيد بامحيسون عصر يوم 30 أكتوبر 2013 .
ومن شأن اتهام "محروس" لهولاء الشباب بقتل "المواطنة ايناس" ان يثير حالة من الردود الغاضبة كون ان واقعة مقتلها واقعة مشهورة ونشرت على نطاق واسع في الصحافة المحلية حيث قتلت هذه المرأة برصاص جنود نقطة تابعة للجيش اليمني (للتفاصيل اضغط هنا)
وقال محروس في منشوره على صفحته بالفيس بوك :" من يقومون بهذه الأعمال مرصودون وجرائمهم لن تسقط بالتقادم.
أوقفوا في دهاليز حاراتهم سيارات وقاطرات. وهم في حالة نشوى يظنون بأن لا أحد قادر عليهم .
اليوم الأربعاء تقطعوا على سيارة دينا تابعة للمؤسسة الإقتصادية على متنها مواد غذائية من حبوب وأشياء أخرى وسيارة أخرى تابعة لمجموعة هائل سعيد وأدخلوهما في أزقة الحي . وطالبوا مقابل إطلاقها مبالغ كبيرة وبنادق وذخائر .
بتصرفاتهم هذه وسكوت العقلاء عن أفاعيلهم يقودون منطقتهم لمواجهة دامية حرصنا كل الحرص على تجنبها.
فأوجه رسالة إلى العقلاء من ابناء هذه المناطق بأن أقصروا سفهاءكم وخذوا على أيديهم قبل أن يُدفع الثمن باهظاً من قبل الجميع. وحينها لن يُسمع من العقلاء ولا من غيرهم.
