نشر العميد فهمي حاج محروس مدير عام أمن محافظة حضرموت مساء اليوم منشورا على صفحته في الفيس بوك وجه من خلاله رسالة لعقال حارات باسويد والبدو والواقعة بديس المكلا يطالبهم فيها بالتدخل وكف أبنائهم قبل حصول مواجهة دامية ، معددا مجموعة من التصرفات الخاطئة التي قام بها بعض من شباب المنطقة . موقع هنا حضرموت ينشر نص حديث العميد محروس الذي جاء فيه: حارة باسويد وحارة البدو : هاتان الحارتان مقر سكن اسر كريمة من ابناء حضرموت فيهم العلماء وطلبة العلم وفيهم التجار وأهل الأحسان وفيهم العسكريين وكبار الصباط . فيهم المعلمين والمثقفين . الأصل في سكان هاتين الحارتين الصلاح شأنهما شأن كل حارات المكلا خاصة وحضرموت عامة . إلا أنه ظهرت مجموعة من الشباب هداهم الله بذرت منهم تصرفات ربما وجدت دعماً من جهة أو أخرى يخرجون بأسلحتهم ويتقطعون مستخدمي الطريق في مناسبة عالعصيانات المدنية {السلمية} أو غير مناسبة . ينهبون هذا ويسلبون مال ذاك ويحرقون مال آخر بل ويسفكون دماء آخرين. ويعتقدون أن هذه بطولة ونضال ومرجلة للاسف الشديد . إلى الآن تسببوا في قتل عدة أشخاص وإصابتهم ,عسكريين أو مدنيين. من ضحاياهم : المواطنة إيناس عوض سعيد بامحيسون عصر يوم 30 أكتوبر وقاتلها معروف. …. من يقومون بهذه الأعمال مرصودون وجرائمهم لن تسقط بالتقادم. أوقفوا في دهاليز حاراتهم سيارات وقاطرات. وهم في حالة نشوى يظنون بأن لا أحد قادر عليهم . اليوم الأربعاء تقطعوا على سيارة دينا تابعة للمؤسسة الإقتصادية على متنها مواد غذائية من حبوب وأشياء أخرى وسيارة أخرى تابعة لمجموعة هائل سعيد وأدخلوهما في أزقة الحي . وطالبوا مقابل إطلاقها مبالغ كبيرة وبنادق وذخائر . بتصرفاتهم هذه وسكوت العقلاء عن أفاعيلهم يقودون منطقتهم لمواجهة دامية حرصنا كل الحرص على تجنبها. فأوجه رسالة إلى العقلاء من ابناء هذه المناطق بأن أقصروا سفهاءكم وخذوا على أيديهم قبل أن يُدفع الثمن باهظاً من قبل الجميع. وحينها لن يُسمع من العقلاء ولا من غيرهم.