اكدت نشرة "أخبار الساعة /اهتمام دولة الإمارات العربية المتحدة والشعوب العربية بنتائج الحوار الوطني في اليمن واستعادة اليمن عافيته وأمنه واستقراره. وتحت عنوان "خطوة مهمة على طريق استقرار اليمن" قالت "كنّا في دولة الإمارات العربية المتحدة ومعنا شعوبنا العربية والمحبة للسلام من بلدان العالم بانتظار نتائج الحوار الوطني في اليمن الشقيق الذي بدأ منذ نحو تسعة أشهر وقطف ثماره بأسرع وقت من خلال تحقيق الأمن والاستقرار والسلام والازدهار في ربوع هذا البلد كافة ..نعم كنا ومازلنا توّاقين إلى ذلك اليوم الذي يستعيد فيه شعبنا العربي في اليمن الشقيق عافيته وأمنه واستقراره بعد سنوات من المحن والتوتر والغليان والعمليات الإرهابية التي تسبب بها الإرهابيون والخارجون عن القانون والداعمون لهم من الداخل والخارج المعروفون بوحشيتهم في استهداف المدنيين العزل من النساء والشيوخ والأطفال وتخريب المنشآت العامة وتعكير صفو الحوار الوطني كلما بدت في الأفق بارقة أمل للاتفاق عن طريق الحوار الهادئ ومن خلال الاتفاق على وحدة اليمن أرضاً وتاريخاً ومصيراً واحداً. وأضافت النشرة التي يصدرها " مركز الإمارات للدراسات والبحوث الإستراتيجية"..لقد ملأتنا الغبطة جميعاً يوم الأربعاء الماضي ونحن نتابع نجاح الخطوة الأهم في الحوار الوطني اليمني وهي توقيع وثيقة الحل العادل بشأن القضية الجنوبية حيث قال الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعد توقيع الوثيقة وأن الجميع انتصروا للوطن وقضاياه ووحدته ومستقبل أجياله المقبلة بتوقيع هذه الوثيقة نكون قد تجاوزنا أهم العوائق التي كانت تقف أمام استكمال مؤتمر الحوار الوطني وخروجه بالنجاح التام. وأكدت أنه مما لا يختلف عليه اثنان كما قال الرئيس هادي أن توافق الجميع واتحاد المتحاورين لا بد من أن يجنّب الوطن تداعيات ومآلات لا تحمد عقباها وفي الوقت نفسه فإن الاتفاق سيكون الضامن الحقيقي لتحقيق الأهداف الوطنية المنشودة وبناء اليمن الجديد والحفاظ على أمنه واستقراره ووحدته خاصة أن جميع الشركاء في الحوار الوطني يحملون اليوم نيّات بناء الدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون والعدالة والمساواة ..دولة لا تمييز فيها لأحد على آخر ولا جهة أو منطقة أو حزب على آخر. وأوضحت أن وثيقة الحل العادل لقضية الجنوب المعقدة التي أخذت حيزاً من الحوار انتهت مؤخراً بنتيجة مُرضية للأطراف كافة من خلال تقاسم السلطة والثروة بين الشمال والجنوب بنسبة 50 لكل منهما لمدة خمس سنوات وهو قرار من شأنه إعادة الثقة والطمأنينة إلى الجميع باتجاه مضي الشعب اليمني في وحدته وتنميته التي تنتظر سواعد أبنائه وعقولهم من أجل إعمار ما دمره الإرهاب وازدهار أبناء الشعب وإنهاء معاناته. واختتمت بالقول انه إزاء هذا الإنجاز التاريخي لا بد من اليقظة أكثر فأكثر بل ولا نشك قيد أنملة في أن الجميع يدركون خطر الإرهاب الذي يستهدفهم جميعا ..إنه لا يفرق بين أحد منهم بل يدركون اليوم أكثر من أي وقت مضى مدى ما يضمر لهم الإرهابيون وأنصارهم من أجل شقّ الصفوف وخلط الأوراق والسعي إلى ترويع الناس ومضاعفة أعمالهم الإرهابية وهو الأمر الذي يحمِّل الجميع مسؤولية الإسراع باستكمال بقية الخطوات بجهد مضاعف للوقوف وقفة رجل واحد ضد الإرهابيين وأتباعهم.