المواطنون الساكنين في الأحياء الشعبية في مديرية الشيخ عثمان محافظة عدن بعثوا بصرخات ومناشدة حين علموا بوجود احد محرري صحيفة عدن الغد إلى إدارة المرور والسلطة المحلية بالمحافظة لأنها معاناتهم من عدم صلاحية سيارات الأجرة العاملة في نقل الركاب بين أحياء المديرية عبارة عن شاحنات نقل خفيف مخصصة في الأصل لنقل البضائع وليس للركاب إلى جانب تهالكها الأمر الذي يتسبب في معاناة يومية للمواطنين الذين يعتمدون في تنقلاتهم على هذه الشاحنات . المواطنون بأحياء مديرية الشيخ عثمان طالبوا المحافظ والجهات المعنية بوضع المعالجات الكفيلة باستبدال الشاحنات المشتغلة في المحطات ( الفرز ) بحافلات مخصصة لنقل الركاب وذلك لأنها معانات النساء والأطفال وكبار السن وخرجت الصحيفة بهذه الحصيلة . ** سيارات البيكاب بات معلما بارزا ** حول معاناة المواطنين من شاحنات النقل قال : ( أحمد نصر حسن احد سكان حي عبد القوي الشيخ عثمان هل تعلم أن سكان حي عبدالقوي مازالوا والى ألان يركبون شاحنات النقل - البيكاب - اقصد أن فرزتهم لا يوجد فيها مواصلات نقل مخصصة للركاب مثل التاكسي والباصات ولكن السائد الذي يعتمدون في تنقلاتهم هي سيارات خاصة لنقل الحيوانات والبضائع والمتعارف عليه أن مثل هذه السيارات ليست مخصصة للركاب والغريب في الأمر أن كل المحطات من الشيخ عثمان إلى الأحياء الشعبية توجد فيها سيارات مخصصة لنقل الركاب من نوع الحافلات الصغيرة ).
وأضاف قائلا : (إن محطة عبد القوي هي المحطة الوحيدة التي لا زالت يستخدم فيها مواصلات من نوع الشاحنات حيث أن هذه المحطة –الفرزة – تعتبر من أقدم المحطات في الشيخ عثمان ولكن للأسف الشديد لم ينظر إليها المسئولين المتعاقبين بعين الاعتبار و كأننا نعيش في القرون الوسطى . ** معاناتنا دائمة ** المواطن صالح عيدروس يرى جملة من المخاطر تجاه هذه المواصلات فقال : أثناء سير السيارة تجد أن سائقي سيارات النقل التي أصبحت تنقل البشر يقومون بدوس على الفرامل بقوة مما يتسبب في تدافع الركاب بعضهم فوق بعض وإذا كان ذلك التدافع يحدث بين الرجال لا باس ولكن الأمر المريع أن التدافع يكون أحيانا الرجال فوق النساء وهذا أمر مزعج ولا يرضى احد بهذا الأمر ..
ويضيف : ( كذلك الأولاد دائما يتعلقوا في ماخرة السيارة وقد حصل حادث إذا جاءت سيارة من الخلف واصطدمت بأرجل احد الركاب المتعلقين وليس ذلك فحسب بل أن الأولاد يتسلقون على جوانب السيارات حتى وصل الأمر إلى أنهم يتسلقون فوق سلة مقدمة السيارة وتخيل ذلك المنظر والسيارة مكتظة بالبشر لا يرى منها إلا مقدمتها فكيف يكون الحال أذا حصل حادث مروري لهذه السيارة لا سمح الله وهذا الأمر نضعه على طاولة إدارة المرور في المحافظة .
** حوادث ومخاطر يواجهها الركاب ** وحول الحوادث والمخاطر التي يواجهها الركاب اثنا اعتمادهم على المواصلات من شاحنات النقل قال قاسم الزبيدي : ( الركاب في هذه المحطة يواجهون مخاطر وحوادث وسوف اذكر لك على سبيل المثال لا الحصر في احد المرات سقطة امرأة وكانت بجانب السائق وضنت المرأة أن الباب مغلق ولكن الباب لم يكن مغلق بالشكل الصحيح وأثناء انعطاف الطريق افتتح الباب وسقطة المرأة إلى الأرض ومن حسن الحظ أن الطريق كان خاليا من السيارات . ويتابع حديثه حول حوادث التي يواجهها الركاب قال : ( وهناك حادث أخر حدث أمامي امرأة نزلت من السيارة من جهة الخلف ومن سوء الحظ تعلق جلبابها بالسيارة وتم سحبها في الطريق . وينهي حديثة أحيانا يعتقد السائق أن الراكب قد نزل من السيارة وهو لم ينزل بعد فتتعلق احد قدميه بالسيارة ولأخرى على الأرض ويحدث مالا يحمد عقباه ) .
** متى تنتهي معاناة المواطنين من هذه المشكلة ؟** يقول المواطن محمد سعيد هل من معالجة لحل هذه المشكلة التي أصبحت تقلق المواطنين لماذا توجد سيارات النقل لنقل البشر ألا توجد سيارات أخرى بديلة عن هذه الشاحنات التي أصبحت تزيد المعاناة لا سيما النساء وكبار السن وأيضا يتجرع مرارتها المرضى المغلوب على أمرهم فهل من معالجات سريعة لهذه المشكلة ولماذا المعنيين بالسلطة المحلية بالمديرية أو المحافظة لا يحركون ساكنا كل هذه التساؤلات نضعها على طاولت الأخ المحافظ الجديد والسلطة المحلية للمحافظة ونناشدهم أن يضعوا هذه المشكلة نصب أعينهم ويأخذوها بعين الاعتبار ). *من الخضر عبدالله محمد