عبر القيادي الشاب فادي باعوم عن تعازيه الحارة الى اسر شهداء الجنوب واسر شهداء مجزرة سناح , حيث قال في تصريح صحفي تلقته (صحيفة عدن الغد) "اننا ونحن نقدم التعازي بقلوب مكلومة يعتصرها الالم لشعبنا الجنوبي المكافح والمرابط في ميادين الكرامة ونشارك شعبنا احزانهم جراء ما يتعرضون له من قتل على مراء ومسمع من العالم اجمع في ظل صمت عربي ودولي مخيف , نؤكد ان الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب قدمت ومازالت تقدم خيرة شبابها وكوادرها شهداء في ميادين الشرف ميادين النضال السلمي التحريري خلال مسيرتها النضالية الحافلة بالتضحيات". واضاف "نشير هنا انه ومنذ انطلاق الهبة الشعبية في 20 من ديسمبر من العام المنصرم وفي اول يوم من انطلاقها سقط الشهيد البطل عمر علي بازنبور نائب رئيس الحركة الشبابية بجامعة حضرموت شهيدا مضرجا بدمائه الطاهرة ليسقط بعدة الشهيد البطل راجح بن محمد بن احمد الدابسي نائب رئيس الحركة بمديرية حبان بمحافظة شبوة وليستمر شبابنا في تقديم التضحيات ولنفجع جميعا بنبآء استشهاد البطل حسين عيسى البحسني ( الحمومي) عضو هيئة رئاسة الحركة الشبابية والطلابية بمديرة الشحر ورئيس دائرة شؤون القبائل بمجلس حراك الشحر والشهيد احمد جمعان من قبل هذه السلطة التي استمرئت تفافة القتل والاجرام بحق شعبنا الاعزل".
وقال " بالرغم من كل الاحزان و الجراح في فقدان خيرة شبابنا إلا اننا وجدنا شعبا لا يقهر ولا يمكن ان يخنع لمثل هذه الاساليب الارهابية ووجدنا ذلك الجواب اثناء مشاركتنا في الاجتماع الاخير الذي جمع الهيئة التنسيقية للهبة الشعبية وحلف قبائل حضرموت بغيل بن يمين والذي تمت فيه مناقشة الامور بشفافية كبيرة وتفهم من الجميع بخطورة الوضع القائم وقد طرحنا رأي الحركة الشبابية والطلابية بكل صدق وامانة".
واضاف " نعتقد ان الايام القريبة القادمة ستفضي الى تصعيد كبير للهبة الشعبية وايضا تجلى ذلك الصمود الاسطوري اثناء مشاركتنا في تشييع شهداء مجزرة سناح الضالع والتي مثلت لنا ايمانا ويقينا متجدد على ان ما ترتكبه سلطات الاحتلال من جرائم ضد الانسانية دليل حتمي على رحيلها وتخبطها في ايجاد اي صيغة تمكنها من ابطال امد بقائها على ارضنا , ونؤكد اننا على درب شهدائنا وجرحانا سائرون حتى التحرير والاستقلال".