اعتلت قوات إريترية سفينة تجارية دخلت إلى المياه الإقليمية لإريتريا في حادثة ذكرت بعض وكالات الأنباء في البداية أنها عملية قرصنة قيل إن قراصنة صوماليين نفذوها، حسب مسؤولين في الملاحة البحرية. ولم يتضح بعد سبب الاستيلاء على السفينة كما لم يتسن بعد الاتصال بمسؤولين إريتريين.
وأرسلت السفنية المختطفة المعروفة باسم "إم في مرزوقة" إشارة استغاثة السبت مساء عندما كانت في مياه البحر الأحمر.
وأظهرت بيانات لوكالة رويترز للأنباء أن السفينة غيرت وجهتها بشكل حاد إذ اتجهت إلى السواحل الإريترية وليس باتجاه خليج عدن حيث تتجه تحدث معظم هجمات القراصنة على السفن العابرة لمياه المنطقة.
وقالت ناطقة باسم القوة البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي، جاكلين شريف، "تشير تقديراتنا إلى أن هذه عملية نفذتها قوات إريترية".
ومضت الناطقة للقول إننا "نعتقد أن السفينة في يد القوات الإريترية الآن"، مضيفة أن الحادثة ظهرت أول مرة في نظام يستخدم للتنبيهات المتعلقة بحالات القرصنة".
وكان طاقم السفينة قد أبلغ عن تعرضها لما اعتقد أنه هجوم عليها (من قبل قراصنة).
وكان ناطق باسم اتحاد الأمانة العامة لاتحاد البحارة لكينيا، أندرو موانغورا، قال إن السفنية التي تزن 2196 طن استولت عليها قوات بحرية إريترية.
وقال الناطق ذاته في البداية إن السفينة تعرضت لهجوم من قبل قراصنة.
وكان عدد الهجمات التي شنها قراصنة صوماليون على السفن العابرة لمياه المنطقة انخفض انخفاضا كبيرا في عام 2013 بفضل الجهود الدولية لمكافحة القرصنة.
لكن خبراء في علم البحار والمحيطات يقولون إن القرصنة ستستمر طالما لم يوضع حد للعصابات العاملة على الأرض الصومالية.
وأدى الهدوء النسبي الذي شهده الصومال في السنتين الماضيتين بعد عشرين سنة من الفوضى والحرب إلى انتعاش الآمال بالتوصل إلى حل دائم لمشكلة رفع أسعار التأمين على الناقلات التي تعبر مياه المنطقة.
ويتكون طاقم السفنية المختطفة من هنود ومصريين وسوريين.
وحدثت 176 هجمات قرصنة في عام 2011 و36 هجمات قرصنة في عام 2012. أما في العام الفائت (2013) فلم تحدث أي محاولات قرصنة على الإطلاق.