تلقت صحيفة (عدن الغد) بيان صادر عن أبناء محافظة أبين من مثقفين وعسكريين ومدنيين وقبائل ردا على مقال نشر في صحيفة 14 اكتوبر الرسمية قال البيان انه اساء الى قيادات جنوبية. (عدن الغد) تنشر التعقيب كما وردفها " أطّلعنا في أحد صفحات صحيفة 14أكتوبر في عددها الصادر بيوم 12 يناير الجاري على مقال تحت عنوان " دعهم أيها الأخ الرئيس فهم بدون عمل " ونسب ذلك المقال إلى جهة غامضه تحمل أسماً مستعار كما يبد , واورد فيه الكاتب ضد الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد مما أثار موجة من الغضب الاستنكار في نفوس أبناء مديرية مودية ومحافظة أبين خاصة والشعب الميني عامه .
في الوقت الذي يعرف فيه الجميع أن صحيفة 14أكتوبر صحيفة رسمية هدفها تطوير التنمية في البلاد وبلورة وشرح المشاريع التطويرية المرتبطة كحياة المواطنين , وتوجيه الدولة وتصحيح الاختلالات أن وجدت في أجهزة الحكومة .
ولاكن للأسف الشديد وكما يبدوا لنا فأن صحيفة 14أكتوبر الرسمية تركت مهامها الرئيسية ولجأت إلى نشر المواضيع التي تنثير النزاعات التفرقة والتمزق بين أبناء الشعب اليمني الواحد , كالموضوع المنزل في عددها الصادر يوم 12 من يناير الجاري والذي حمل في ثناياه موجه من التجريح ضد الرئيس اليمني الأسبق المناضل " علي ناصر محمد " المعروف بوطنية الصادقة وعطاءاته النضالية الجسيمة في تاريخ المجرى النضالي المشرق للثورتين اليمنيتين 26 سبتمبر 14 أكتوبر , وشخصية وطنية نادره تزهر بالخير والعطاء ومحبته الخالدة لليمن والتنمية إضافة إلى وجوده كرمز يمني متميز بالحكمة والدهاء , ويحظى بدعم الأشقاء العرب والأجانب على المستوى الإقليمي والدولي .
وكلمة حق نلفت بها عناية أبناءنا وأخوانا في صحيفة 14أكتوبر بأن 26سيتمبر قد تم تسميتها بهذا الاسم تيمماً بثورة 26 سبتمبر العملاقة وتخليداً لمن صنعوا فجرها المشرق من الرجال الميامين الأبطال أمثال عبدالله السلال وعبدالرحمن الأرياني وأحمد حسين المروتي وأحمد عبدربه العواضي , ثم تأتي 14أكتوبر كشقيقه أخرى ل 26سيتمبر تيمماً بثورة 14أكتوبر الظافرة تخليداً لمن صنعوا فجرها وواصلوا السير على أهدافها حتى جلاء المستعمر البريطاني والاستقلال التام في ال30 من نوفمبر 1967م وفي مقدمتها علي ناصرة محمد , وحمد علي هيثم ,وسالم ربيع , وعلي أحمد ناصر عنتر , والكثيرين .
وهذا ما نكرره للزملاء في هيئة التحرير في صحيفة 14أكتوبر التي تصدر في عدن بأن علي ناصر محمد أحد الهامات الوطنية النضالية الذين صنعوا فجر ثورة 14أكتوبر وقادوا مسيرتها النضالية المسلحة , حتى جلاء المستعمر البريطاني من الجنوب والحصول على الحرية والاستقلال في ال 30من نوفمبر 1967م وكان من الأحرى أن تعترف صحية 14أكتوبر وتسلك أسلوب الجميل والعرفان بالدور النضالي الخالد ل علي ناصر محمد بدلاً عن تجريحه .
وفي ألأخير نقول للزملاء في صحيفة 14أكتوبر أن كل ما يؤلمنا هو صدور المقال التجريحي ل علي ناصر محمد قد جاء في ظرف تعاني فيه اليمن انفلات أمني واسع واوضاع اجتماعية مناقضه بين اليأس وارجاء , وعليهم الابتعاد عن المواضيع التي تقود البلاد إلى التطرف والفتنه , واعتماد المواضيع التي توحد الصفوف وتولد المحبه والخير والبناء الشامل في البلاد .
هذا والله ولي الهداية والتوفيق
صادر عن أبناء محافظة أبين من مثقفين وعسكريين ومدنيين وقبائل عنهم : اللواء علي ناصر السعدي , عميد الخضر الصوملي , الشيخ احمد الوليدي ,ا لشيخ محمد احمد الفقيرية , الاديب والشاعر عبدالله عنبر , احمد واقس احمد عبدالله العلهي , محمد صائل مقط , وخالد شيخ عبدالله".
