نعت جماعة الحوثي مقتل القيادي البارز فيها "احمد شرف الدين" برصاص مسلحين مجهولين في العاصمة اليمنيةصنعاء مؤكدة ان هذه الجريمة البشعة استهداف للوطن وللكلمة الصادقة والموقف الحر واستهداف مباشر لمخرجات الحوار الوطني في بناء دولة يمنية حديثة. وجاء ذلك في بلاغ صحفي تحصلت "عدن الغد" على نسخة منه وجاء فيه:
ننعي إلى أبناء شعبنا اليمني وأمتنا العربية والإسلامية نبأ استشهاد فقيه الدستور وأستاذ القانون العام بجامعة صنعاء الدكتور / احمد عبد الرحمن شرف الدين عضو مؤتمر الحوار الوطني عن أنصار الله وممثل أنصار الله في لجنة ال 18الخاصة بموضوع الضمانات والذي نالته يد الغدر والخيانة بعملية اغتيال وحشية وجبانة وهو ذاهب لأداء عمله في مؤتمر الحوار الوطني صباح يومنا هذا الثلاثاء الموافق 21/1/2014م .
ونعتبر هذه الجريمة البشعة استهداف للوطن وللكلمة الصادقة والموقف الحر واستهداف مباشر لمخرجات الحوار الوطني في بناء دولة يمنية حديثة كان الدكتور يسعى إليها حاملا مشاعل العلم والسلام ومتسلحا بالحس الوطني الرفيع وحريصا على أمن واستقرار البلاد .
إن هذا العمل الجبان يأتي ضمن استهداف ممنهج لأنصار الله داخل مؤتمر الحوار الوطني وخارجه ونتيجة النشاط الإستخباراتي الأمريكي الذي يحرك أدواته المحلية للنيل من الوطن وتخريبه واستهداف أبنائه وكوادره الوطنية في ظل فشل كامل لما يسمبى بحكومة الوفاق التي باتت عاجزة عن القيام بأي دور يحمي أبناء الوطن ويحافظ على أمنه وإستقراره .
صادر عن المجلس السياسي لانصار الله
الثلاثاء 21/1/2014م علي صعيد متصل دان حزب التجمع اليمني للإصلاح واقعة مقتل "شرف الدين" برصاص مسلحين مجهولين في صنعاء .
واصدر الحزب بلاغا بهذا الخصوص جاء فيه :
يدين التجمع اليمني للإصلاح بأشد العبارات جريمة اغتيال الشخصية القانونية وعضو مؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد عبد الرحمن شرف الدين الذي اغتيل وهو في طريقه لمؤتمر الحوار صباح اليوم. إننا ونحن ندين هذه الجريمة الارهابية الجبانة التي استهدفت الدكتور أحمد شرف الدين فإننا نعد العملية استهدافاً خطيراً لليمن ومحاولة مكشوفة لعرقلة إختتام مؤتمر الحوار الوطني بهدف إبقاء اليمن في الوضع الراهن والحيلولة دون انتقاله إلى مرحلة بناء الدولة. وفي هذا الصدد يطالب الإصلاح الجهات المعنية سرعة فتح تحقيق استثنائي وعلني وشفاف في جريمة الاغتيال وإعلان نتائجه للرأي العام أولاً بأول حتى تظهر الحقائق بجلاء لشعبنا ويدرك الجميع من يقف خلف هذه الجرائم المنفلته التي تستهدف أمن واستقرار الوطن. ويدعو الإصلاح كافة القوى السياسية والمجتمعية إلى إدانة هذه الجريمة وكل جرائم العنف وإلى تضافر الجهود في محاصرة دعاة العنف والقتل وعدم السماح لقوى الشر والإرهاب بضرب عملية الحوار الوطني وإعاقة تنفيذ مخرجاته التي يتطلع إليها شعبنا للخروج من أزماته والانتقال بالوطن إلى مرحلة التنمية والبناء. ويتقدمم الإصلاح بأصدق العزاء والمواساة إلى أسرة الشهيد الدكتور أحمد عبد الرحمن شرف الدين وإلى كافة زملائه في مؤتمر الحوار، سائلين الله سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يكتب جهوده الكبيرة التي بذلها طيلة مسيرة الحوار الوطني في ميزان حسناته وأن يجنب الله وطننا كل شر ومكروه، وإنا لله وإنا إليه راجعون. التجمع اليمني للإصلاح صنعاء – 19 – 3 – 1435ه الموافق 21 – 1 – 2014م