(حين غدروا بوحدة الأخوة وعزة الأجيال. /. فلا فائدة من الاستجداء والسؤال. /. في مؤتمر عقم الجدال. /. فانت عندهم الضحية في كل حال. /. اترك الطاولة والدفاتر وعد لساحات النضال. /. كيف ذلك يضيع وقتك بالأوهام مع مجموعة عيال / قم......غادر وافضح المجرم.... بساحات النزال. /. هي من تفرض الرجولة وتظهر.... ابطال الرجال. /. وكفى الله شعبك مؤتمرات الكذب والاحتيال).
ا-فين حق القات. هي الكلمة الشائعة في بلدية صيره من خلال متابعة بعض الأخوة وشباب الحارة ونحن من ورائهم خلال الثلاث الأيام الفائتة لمنع نافذ من تصميم طريق لسياراته يمر في منحدر جبلي وعلى جدران منازل ويكشف عن حمامات ومطابخ في الجهة الخلفية العمارات المطلة على شارع أروي كريتر. بينما الشارع المحدد في وحدة الجوار والرئيسي لازال يحاول البسط عليه عبر هذه المناورة وللأسف وجد بعض من الفنيين ضعاف النفوس في بلدية صيره همهم الوحيد ارضائه ولولا نزاهة رئيس قسم العوائق والمهتمين في المجلس المحلي لكان تمكن من تمرير مخططه.
ب-لن تأتي دوله مدنيه في شمالنا الحبيب وهناك عوامل لازالت مؤثره مثل: النسيج الاجتماعي الشمالي كان ولائه ولازال للقبيلة والشيخ والمذهب وليس للدولة والوطن وهو الذي أضعف دور مدنية دولة المؤسسات. ثم جاءت الوحدة المغدور بها واصبغت بنظام العشيرة والقبيلة والمذهب. وانظروا للحرب الطائفية والقبلية في الشمال بين الحوثي والإصلاح والسلفيين وصراع الولاءات الخارجية. بينما الجنوب ورغم زرع عصابة صنعاء منذ اول سنه وحده للمذهبية الا انه دائما ما يفوز وينتصر للولاء الوطني (وهذه تربيه تقوم بها الحكومات المتعاقبة لشعبها وتدرس في المناهج منذ الصغر).
وحتى الصراعات ما قبل الوحدة كانت ليس للمذهب او للقبيلة بل لان كل فريق يرى ان وجهة نظره هي الأفضل للوطن وتطوره. – عندما النافذين ومجلس النواب والشورى والقادة العسكريين يعتبروا ان الأموال والمساعدات التي تقدم للأشخاص او الأحزاب من الدول هي هبات ومكرمات – حين تصر عصابة صنعاء لتقسيم الجنوب. وتقول ان اقليمين واحد شمالي وواحد جنوبي سيؤدي الى الانفصال وسته أقاليم ضمان للوحدة. والحقيقة ان السبب هو ان عصابة صنعاء ارادت لها ام العصابات في الخارج ان تبتعد عن سيطرة الحوثيين الذين أصبحوا يسيطروا على اغلب الشمال. وان تناي بنفسها الى أقاليم طائفيه تستطيع ان تلعب بهذه الورقة في المستقبل وتضمن ان عصابتها لن تحتضر وستعود للحياة مجددا فيما بعد. للقضاء على أي وجود لدوله مدنيه تنشد التطور.
ج- اعتقد ان على شعب الجنوب ان أراد استعادة دولته فعليه بالاتي:1-كل شيوخ ووجهاء واباء الشباب عليهم ان يقنعوا أبنائهم وأبناء قبائلهم بان الوطن اغلى من الانتماء لحزبي الحرب (الإصلاح والمؤتمر) ومن يمثل الوطن في الوقت الحاضر هو الحراك وهو الذي يجب ان يناصر .2-على كل أبناء الجنوب بكل اطيافهم واعراقهم ان يرفضوا تقسيم الجنوب بعد ان رفضوا مخرجات الحوار .3-على كل الناشطين ان يعتبروا ان من دخل الحوار وانسحب كان له الفضل في تعريف بقضية الجنوب الذي تعمدوا رعاة المبادرة لطمسها وعدم الإشارة لها وانه لولاهم لما كانت اهم قضيه في مؤتمرهم ومؤامراتهم .
بعد ان كانت اهم قضيه لديهم كيفية اعادة اللحمة لعصابة صنعاء للاستمرار في احتلال الجنوب والقيام بدورهم لخدمة الخارج وتسخير الإمكانيات البشرية والمادية لخدمة اسيادهم في الاقليم .4- اللقاء العاجل والاجتماع لقيادات الخارج المتعفنة لتقوم بدورها في توحيد الخطاب السياسي خاصه بعد ان اتضح ان لها دور غير مباشر في تقسيم الحراك وبالتالي ضعفه. 5-تقنين شراء ومضغ القات في الجنوب لمدة يومين في الأسبوع تمهيدا لمنع تناوله في المستقبل لأنه من العيب والمنظر المخزي عندما ترى ثائر كل همه كيف يوجد المال لشراء القات وهو الذي دمر شبابنا. ولن تحيا ساحات النضال الا متى ما اعتبر القات مهلكة الثورة والثوار والجنوب .6-عدم ترك الشباب فريسه لعصابات صنعاء لتفريخه الى شباب طائفي مذهبي متشدد لان اكثر ما يقتل روح الوطنية وحب الوطن في الشخص هو غسل عقله بالتشدد المذهبي. وعلى الهيئة الشرعية الجنوبية مهمة التنوير من خطر الانزلاق للمذاهب وان الوطن والدفاع عنه واجب مقدس.
د-العصابة في صنعاء تحتضر ولهذا تحاول ان تفجر الوضع تارة بإشعال الجنوب بواسطة خبر اعدام الأسير المرقشي وتارة أخرى بابتزاز السلطة الحاكمة في صنعاء بالإبقاء على افرادها في الحكومة الفاشلة او تفجير الوضع. وتارة بتغيير جلدها الى اللون الطائفي وغير ذلك. واعتقد ان جماعة الاخوان السياسيين يحاولوا ركوب المطية السلفية بعد ان ركبوا على ثورة الشباب في الشمال وفشلوا وأصبحوا غير مقبولين في دول ما يسمى بالربيع العربي واخر مطيه هي السلفية لسمعتهم الطيبة. فحذاري من تشويه الوجه السلفي بالسماح لهم بذلك: