الرئيس السابق كان يردد ان حكم اليمن كمن يرقص على رؤوس الثعابين وقد كشف المرحوم" فرج بن غانم" رئيس الوزراء الاسبق عن قائمة ل "16 " من الجاثمين على اليمن و المطلوب ازاحتهم فيرتاح الشعب من تسلطهم وسمومهم القاتله ففضلهم "الزعيم" على سكان اليمن بأكمله لان الحاكم يتراقص على رؤوسهم خوفا ان تاكل بعضها فتأكل الراقص . هذه الثعابين كانت مجتمعه في يوماَ ما ، وبعد التغيير أصبحت منتشرة في العديد من مناطق اليمن ! فهي تخرج من جحورها في ظل حكم "هادي" طالبه ان يتراقص فوق رؤوسها او بين اذيالها وتلفه حولها وتشده بقوه ! وكأنها تعطي رسالة مفادها لا حكم لليمن الا على رؤوس الثعابين ، وأسوأ مثال ما قدمته هذه الثعابين البشرية من استعراض دموي في ساحة السبعين وقتل اكثر من مائة جندي وفي وزارة الدفاع ومستشفى العرضي ،وشبام حضرموت وقتل البشر بدم بارد ، ولهذا فهي تزيد من الرقصات الممنهجة محاولة لمَ شملها من جديد !
هي اليوم ما زالت تتراقص بموسيقى كلاسيكية ناعمة تنفث سمومها بنعومة واسترخاء هؤلاء لا يريدون حوار ولا يريدون استقرارا .. يعيشون على الفوضى وسفك الدماء .. تربو على شريعة القتل ورضعوها منذ الصغر .. ينتصرون دائما للفوضى والهمجية .. خلقو اما قتله او مقتولين ،وتقيد قضاياهم باسم الثعبان المجهول !! لا يظهروا دوما الا عند تهديد مصالحهم انهم اصحاب الاتفاقيات المشبوهة.. تجار الأسلحة والمخدرات والآثار والأطفال ومروجو الفتن وتغذيتها و صناع الكراهية والنزاعات والحروب بين أبناء الوطن الواحد .
انهم اعداء الدولة المدنية الحديثة .. أعداء مخرجات ألحوار ، تجدونهم تارة بنظارة سوداء ،وتارة بشكل ضابط بشري ،وتارة بلحية طويلة ،وتارة بعمامة بيضاء ،وتارة سوداء ، وتارة فوق طقم عسكري، وتارة فوق دراجة نارية وقد يظهرون يوما بطائرات خاصة .. احذروهم .. لابد من ضرب معاقلهم قبل ان تتجمع لتراقص هادي من جديد .