عندما كتبت في مارس 2013م موضوع عن الحوار المزعوم وعن الترويج له وقلت أن هذه المسرحية الهزلية ستفشل وحرام تصرف هذه الأموال والتي رصدت بمبالغ خياليه لهذه المسرحية لم يحصل عليها أبطال مسرحية شاهد ماشافش حاجة ولا ألف مسرحية حيث أن مسرحية عادل إمام تترفه عن النفس أما مسرحيتهم فهي ترفع الضغط والسكر وتثير على الاشمئزاز من خلال الهرج والمرج حتى أن الجنوبيون الذين شاركوا لم يتم تكليفهم من قبل شعب الجنوب والذين شاركوا في ذلك الحوار قالوا في أنفسهم عسى أن نتجاوز حوار ندي بين دولتين حتى أن بعض المواطنين من شعب الجنوب ضغطوا على أنفسهم وقالوا عسى أن يصدق نظام صنعاء وخصوصاً أن من بين من حضر أشخاص لهم احترامهم بين أوساط شعب الجنوب وعلى راسهم المناضل محمد علي أحمد والمناضل الصريمة وفوق كل هذا وصلوا إلى حد اليأس من ذلك النظام الكاذب في صنعاء والدليل انسحابهم مع جميع طاقمهم الجنوبي لفشل المسرحية الهزلية .. ولآن هذا الاحتلال متخلف وهمجي ولعنجهيته يدعوا إلى الحوار وهو يقتل أبناء الجنوب كل يوم وأخرها مجزرة ضبعان المجرم في الضالع والمستمرة ليل نهار وأيضاً مجازرهم في حضرموت وفي كل مدن الجنوب ومن السخط والسخف عندما يتشدق إعلامهم وصحفهم ومواقعهم الإلكترونية بالأكاذيب ويعطون المبررات للقتلة وكلما ارتكبت مجزرة على شعب الجنوب يقولون دفاع عن النفس فمجازرهم لن تتوقف على شعبنا الصامد مندو صيف 1994م ولبراعتهم في سرد الأكاذيب والمبررات فعندما قتلو الشيخ بن حريش ومرافقيه قالوا أنه ينتمي للقاعدة وعندما قتلوا فيروز قالوا معها سلاح ولم يجدو الا طفلة عمرها 32 يوماً وعندما قتلوا عافية قالوا دفاع عن النفس يا للعار وكم وكم حتى المجزرة الكبرى في سناح الضالع وهم في مجلس عزاء قالوا دفاع عن النفس وتأتي مجزرة أخرى على يد المجرم ضبعان في أبادة لأسرة كاملة وهي آمنه في منزلها والتي راح ضحيتها أماً حاملاً في شهرها السابع وطفلتيها وقالوا دفاع عن النفس اللعنة على كذبكم وعلى زيف إعلامكم وهل كان في منزلهم سلاح كيماوي نقول لهم كفاكم كذب وخداع وإجرام واللعنة على من يصدقكم واللعنة على من يدافع عن كذبكم واللعنة على من لدعي الوساطة لكم ولنظامكم لأنكم ستهزمون شر هزيمه وستجرون خيبة الأمل لأن شعب الجنوب في الشوارع وميادين النضال والعزة والكرامة كلاً في مجاله في جميع مدن الجنوب المحتل وقد شاهدنا نهاية فشل المسرحية وشاهدنا رئيسهم المعين عبدربه منصور هادي وما دار في حواره في الجلسة الختامية من كلام يؤكد بأن الرجل مغلوب على أمره وظهر وكأنه يتودد لهم بالموافقة على مخرجات المسرحية الهزلية حتى أنه وصل به الأمر بإذلال نفسه عندما قال سبولي فهذا لا يليق بأبن هادي وماذا سيقولون قبيلته وقبائل آل فضل وقبائل أبين وقبائل الجنوب من شرقها إلى غربها ..