في بلد تتقاسمه "الاخوانية" و"الشيعية" كمذهبين ان صحت التسمية رغم ان المذاهب مسماة ويشاركهما في تقاسمه مذهب "الا ايديولوجيا" ""البراجماتيين جدا" قوم صالح يصح كل شيئ في (الحب والحرب)حد التخاصم بالفضائح وحتى التشهير بالاعراض. وفي ذات يوم "تربصي" حضر رجل الدين "الشيعي "والأكاديمي في جامعة صنعاء الدكتور المرتضى زيد المحطوري حفل تكريم اقيم ببيت الثقافة وكرمت فيه السيدتين : النشطة الاخوانية ورئيسة قطاع المرأة بحزب الاصلاح سابقا توكل كرمان والاعلامية "المؤتمرية " رحمة حجيرة.
وقف العلامة "الزيدي " وقفتين منفصلتين مع كلا سيدة عند تكريمها وكان يتصرف "بأبوية " كما قالت وسائل اعلام و"وقفات مثيرة" كما قالت وسائل اعلام اخرى .وفي زمن الحرب بين الاخوان والشيعة استدعيت "المشاعر والظنون" واستخدم الصور التي اثمر عنها "اليوم التربصي" عينه وبصور شتى ولنفس الابطال . شنت في بداية الامر وسائل اعلام ونشطاء إصلاحيين هجوم على "يد " العلامة التي ظهرت تربت على كتف الاعلامية الجميلة والتي اشتهرت بحواراتها في قناة اليمن اليوم التابعة للنظام السابق وتملك اسلوب "مثير في الحديث".
وردد نشطاء اخوان مقولات عن "الصورة المثيرة" وعن تحسس الاكاديمي الشيعي العجوز لجسد المرأة الليبرالية وبلغ مستوى الحديث المس بشرف كليهما. وبدوره رد المحطوري على الصورة بربطها بانتصارات الحوثيين العسكرية والانكسار الاخواي معتبرا الحديث عن الصورة تشبث بأرجل الضفادع من اشخاص يغرقون في دماء مقاتليهم بحسب مفهوم الكلام لا نصه. وقال المحطوري : " جزى الله الأسباب خيراً، إذا كانت الصورة صحيحة فهذا دليل إفلاس، فلو فرضنا والعياذ بالله أن انساناً رؤي مختلياً بامرأة، فالأولى ستره عملاً بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "هلا سترته بثوبك ياهزال"، قاله لمن أبلغه عن رجل أنه مع امرأة.
وأضاف المحطوري: " وإن كانت الصورة صحيحة أيضاً فوضع اليد ليست مباشرة، وإنما من وراء حجاب، ولجوؤهم إلى مثل هكذا صورة دليل بحثهم المضني عمّا يمكنهم التشهير به للمحطوري ولرحمة حجيرة أو لغيرهما. وقال: " هذه بشرى للإخوة والأحباب أن هؤلاء موجوعون وموتورون قد كسرت نواميسهم، فهم كالغريق يتشبثون بالطحالب وأرجل الضفادع.وأشار إلى أنه يتوقع ما هو أكبر من ذلك " أنا لا استبعد أن ينشروا لي صورة وبيدي قارورة خمر، و مع أي من الفنانات التي يختارونها".
واختتم المحطوري تصريحه بالإشادة برحمة حجيرة قائلا: " إنها امرأة حرة شجاعة صلبة، ما عرفناها إلا لبؤة شرسة في وجه الباطل والنفاق، ولاسيما الاسلام التجاري". ومن جانبها قالت الاعلامية رحمة حجيرة في تعليق على الامر في صفحتها على شبكة التواصل الاجتماعية فيس بوك :يبدو ان حلقة امس عن عصابة النفط مع الوزير هشام شرف كانت قوية وبالتالي لم يجدوا اي طريقه للرد سوى الإساءة للأعراض والقذارة التي يجيدونها فقط و تعكس ما تربوا عليه وكيف ينظروا لأعراضهم»
وأضافت حجيرة : «اقول لاصدقائي وصديقاتي ارجوكم لا تغضبوا ولا تردوا ولا تعيروهم اي اهتمام ولا تدخلوا في نقاش عن تزويرهم ولا تعلقوا بصفحتي عن هذا الموضوع .. تجاهلوهم وكفى!! ومازلت اتوقع الاكثر ولن اتوقف او اتراجع عن فتح ملفات فسادهم !! الله اكبر ولله الحمد».
ويشار الى أن الصورة التي اساءت كثيرا من المواقع الاخبارية اليمنية الاسائة اليها من خلالها، عبب توظيفها توظيفا سيئاً". وفي المقابل لم يسكت نشطاء "قوم صالح" عن استهداف ابرز اعلامييهم من السيدات فردوا بالمثل بنشر صورة من نفس "اليوم التربصي" وللمحطوري ذاته مع توكل كرمان حيث يظهر الرجل ملتصق بها دون ان تظهر يده اليمني وتسأل نشطاء المؤتمر "اين يد العلامة؟!!!!" .
لم ياتي الرد بعد من السيدة كرمان التي لايتوقع ان تسكت وهي التي عرفت ببحثها عن اي أمر يدعو للتعليق لتعلق عليه ومن المتوقع لمعركة الصور ان تستمر وتطال اعراض اخرى في معركة "الحرب والحب" والارض والعرض. وهناك من قال ان الامر يشي بما يجري في شمال اليمن حيث الحوثي "فاعل " وحيث المؤتمر والاصلاح بلغا درجة من "الانبطاح الاخلاقي " لطموحات الحركة الشعية "الفاعلة".