احتشد المئات من أبناء محافظة تعز من مختلف المديريات في شارع جمال عبد الناصر وسط مدينة تعز للمطالبة بإسقاط الحكومة وتشكيل حكومة تكنوقراط ، ورحيل باسندوه وقحطان ، وأمهلوا رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي 10 أيام لتشكيلها ما لم سيتم اتخاذ خطوات تصعيديه ، ورددوا خلال الاعتصام هتافات (يا إصلاحي يا سفاح دم الشباب والله ما راح – يا علي صالح يا سفاح دم الشهداء والله ما راح ) (عليا صوتك عالي عالي - دم الشهداء غالي غالي ) ( شرق شرق شرق - ثورة على كل حكومة السرق ) ( يا حكومة النص النص - واحد سارق واحد لص) (الشعب قرر إسقاط الحكومة ) (يا مدنية وينك وينك - حزب الإصلاح بيني وبينك ) (باسندوه يرحل وإلا والله لنطلع له |) (يا وزير الداخلية يا زعيم البلطجية ) (يا حكومة الإخوان وأين وأين الأمان؟) (ثورة ثورة من جديد لا احمد ولا حميد) ورددوا قائلين ( تعز لن تركع ولن تنكسر ولن تخضع ) (ثورة ثورة حتى الموت )(ثورة ثورة من جديد - ضد الإصلاح والعبيد ) (عليا الصوت عليا الصوت - والمشروع نفس المشروع - والإصلاح وجه المخلوع ) ،
وحيا الشباب في المسيرة مختلف القوى الثورية وكافة أبناء الوطن الذين احتشدوا بمختلف الميادين والساحات ضد الفساد مجددين عهدهم لشهداء وجرحى والانتصار لإرادة الشعب ، ونددوا بتوجيهات مدير امن تعز مطهر الشعيبي بحسب قولهم بإيقاف مسيرة قادمة في منطقة المحروقات ومتجهة إلى مكان الاعتصام وسط شارع جمال . وأعلنت حملة 11 فبراير نازلين ضد الفساد مطالبها المتمثلة إسقاط ومحاسبة حكومة الوفاق وكل من مارس فسادا فيها وتشكيل حكومة (كفاءات) تعتمد معايير النزاهة والكفاءة ، ويكون من أول مهامها إصلاح مؤسسات الدولة وتنفيذ النقاط العشرين وحل القضية الجنوبية حلا عادلا وكشف الجهات والأشخاص الذين يقفون وراء القتل والاغتيالات ومن يقدم لهم الملاذ والحماية ، مُساءلة ومحاسبة كل المسئولين الفاسدين في المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية ، تحسين الوضع المعيشي للمواطنين وزيادة رواتب محدودي الدخل ورفع الحد الأدنى للأجور للمدنيين والعسكريين بما لا يقل عن مائتين وخمسين دولار أو ما يعادلها كمرحلة أولى، والعمل على حل كل القضايا الحقوقية والمطلبية للمواطنين ، إعادة بناء هياكل وهيئات السلطة القضائية ومحاكمها المختلفة وإلغاء النصوص الدستورية والقانونية واللائحية التي تشرعن للفساد وتحصن الفاسدين أو تعيق مثولهم أمام القضاء واعتماد معايير الكفاءة والنزاهة بما يحقق الاستقلال الكامل للسلطة القضائية بعيداً عن أي تأثيرات حزبية أو تدخلات للسلطة التنفيذية وغيرها في شؤونها وإعمال مبدأ عدم إفلات المجرمين من العقاب ، تحييد الوظيفة العامة بما يتوافق مع معايير الكفاءة والنزاهة وإعادة النظر في كافة التعيينات التي تخالف ذلك، وإعادة المبعدين قسرا إلى وظائفهم وتعويضهم ، وسرعة علاج الجرحى ورعاية أسر الشهداء، وتعويضهم ومنح الضمان الاجتماعي للجميع ، قيام دولة مدنية ديمقراطية حديثة وقوية، وتحصين السيادة الوطنية .
وصدر عن الوقفة الاحتجاجية بيان جاء فيه نظراً للوضع المأساوي الذي وصلت إليه البلاد بسبب أداء حكومة الوفاق التي غيبت الأمن والاستقرار وحولت الجيش والأمن إلى هدف رئيسي للإرهاب وأصبح أعضائها يتسابقون لنهب المال العام وتحويل الوزارات إلى أقطاعات خاصة بهم وبأحزابهم على حساب حياة ومصالح اليمنيين ، وأشار البيان الشارع اليمني يتطلع إلى جمهورية عادلة ودولة مدنية ديمقراطية حديثة تسعى لتثبيت دعائم الأمن والاستقرار وقال البيان ( ليس خروجنا اليوم ترفاً ولا بهدف إن نعادي فئة بعينها وإنما بهدف الخروج لمواجهة عدو واحد هو (الفساد) ومنظومته التي تتاجر بمعاناة الشعب وتبيح ثرواته وسيادته وأراضيه للطامعين والمتربصين . وطالب البيان رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي بما تمليه عليه المسئولية الوطنية بإقالة حكومة الفساد خلال عشر أيام ومحاسبتها وإحالة أعضائها الفاسدين للقضاء لمحاكمتهم على ما ارتكبوه بحق اليمنيين طوال الفترة الماضية والمطالبة بسرعة تشكيل حكومة كفاءات وطنية نزيهة تقوم على قيم ومعايير الحكم الرشيد وتحقيق الأهداف والمطالب التي احتشد من اجلها أبناء تعز وهدد البيان في حين عدم الاستجابة لمطالبهم ستقام خطوة تصعيديه لتحقيق تلك الأهداف والمطالب ، ودعا البيان كافة أبناء الشعب اليمني للاستعداد والتهيؤ للتصعيد في تاريخ 21 فبراير / 2014م ، صادر عن حملة 11 فبراير .. ثورة ضد الفساد ونفي مدير امن تعز مطهر الشعيبي صدور اى توجيهات من قبله لمنع مرور مسيرة قادمة من المحروقات الى شارع جمال ، مؤكداً ان المسيرات والاعتصامات الاحتجاجية بمناسبة 11 فبراير مرت بطريقة سلمية ولم يحدث اى نوع من انواع الفوضي مضيفاً انها كانت مصرحة مسبقاً وتم تإمينها من قبل الاجهزة الامنية والعسكرية لتفادي حدوث اى اشتباكات قد تحدث لا قدر الله ، من وفاء المقطري من وفاء المقطري
