-هل ممكن إن يكون التوقيت هو المناسب مثل هذه العروض الصالحية و هل تطلب ودنا في يوم حزننا ويوم حزبي المؤتمر والإصلاح والزاحفون من تعز و إب وخلفهم من الجيش وقوات الأمن المركزي يقفون على دماء شهدائنا وأشلاء أطفالنا في ساحة الحرية بخومكسر يخطبون فرحون دون إن نسمع كلمة إدانة ولا ثائر ينتقد - هل لم تكفي تجربة عقود من الزمان و نحن في عدن وبقية الجنوب العربي نتعايش مع إخواننا في الشماليين دن تمييز أو تحقير نعمل معا بل ونحكم معا وندعم ابنا (ج، ع ،ي) وتعز خاصة من اجل الحياة الكريمة ورفع الاستبداد القبلي ثم بعد 1994 م ونكرتم علينا حقنا في الحرية والحياة الكريمة - هل كتب علينا الجنوبيين إن نواصل التضحيات بالدم وبكل غالي ونفيس منذ 1962 حتى قيام جمهورية اليمن الجنوبية وما بعدها وانتم المستثمرون الحقيقيون ونحن الضحية الدائمون ومع هذا ابشر يا ابن حاشد بتلبية طلبك بمساحة برأس القلم _ هل من الممكن إن تتذكر ما قبل الوحدة وما بعدها وتذكر جيدا انتخابات 1993 و لاتنسى التعاون العسكري والمادي في حرب 1994 وتذكر وقوف البعض معنا عند بدء الثورة الحراك السلمي الذي منه جاءت ثورة 11 فبراير و ثم لماذا تنكروا لثورة الجنوب وأنكروها _ هل ممكن إن تصدق إن كل جنوبي قد شبع فهم و تخم قناعة انه لا يستطيع إن يستمر في الوحدة بأي شكل مع الشمال و لديهم الاستعداد لبذل المزيد من التضحيات _ هل من الممكن إن تعد عشر شخصيات لها وزن سياسي و حزبي وقيادات منظمات مجتمع مدني ومن قيادات منسقات و حماية الثورة من الخيرات عندكم أعلنوا تعاطفهم مع شعب الجنوبي في حقه في تقرير المصير ونعترف إن عندنا من ابنا جلدتنا الجنوبيين العشرات من الذين باعوا وطنهم ببخس الإثمان _ ابحثوا معنا عن بصيص أمل ....وساعدونا في رفع الظلم عنا ونيل الحرية ولاستقلال ، ...خير من لعن الظلم و لعن الاحتلال..