سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قال أن التسريح القسري ومحاولات تركيع القيادات الجنوبية لايزال مستمرا .. قائد عسكري جنوبي في شكوى ل(عدن الغد): الرتب والنياشين الممنوحة للجنوبيين (وهم وسراب)
أكد قائد عسكري من جنوباليمن ان " الرتب والنياشين الممنوحة للجنوبيين ومن تم تسوية وضعهم مؤخرا جراء التسريح القسري لهم عقب انتصار القوات الشمالية على جيشهم في الجنوب (وهم وسراب) ليس لها اصل في وزارة الدفاع اليمنية . وقال الرائد نميري المسعودي قائد الكتيبة الثالثة مشاة تتمركز في صعدة بشمال اليمن ان " النهج التسريح القسري ومحاولات تركيع القيادات الجنوبية لايزال مستمرا , وعلى الرغم من شعارات وقرارت إعادة الضباط الجنوبيين الى الخدمة".. مشيراً في شكوى بعث بها ل(عدن الغد) الى " ان التسريح يسير بخطى ثابتة ومتأصلة في نهج القوى التقليدية والمتنفذة بحكومة صنعاء المركزية ".
وتقدم الرائد النميري المسعودي قائد الكتيبة الثالثة مشاة في اللواء 122 في الحرب الرابعة بصعدة 2007م والذي قال انه تم استدعائه وترقيته حينها من رئاسة الجمهورية في صنعاء وقيادة الفرقة الاولى مدرع ليقوم بالمهمة الموكلة إليه في الحرب ضد الحوثيين وقدمت كتيبته عشرات من الشهداء والجرحى ولكنه تفاجئ أن هذه الرتب والنياشين سوى وهم وسراب ليس لها اصل في وزارة الدفاع".
وأضاف الرائد النميري قائد الكتيبة الثالثة في بلاغه "إنه تم ترقية كل القيادات العسكرية والقبلية وأستثني هو بدافع مناطقي ليس أقله انتمائه لمحافظة ابينجنوباليمن ".. مؤكداً "إنه منذ أكثر من سنة ونصف وراتبه متوقف ومازال في دهاليز الوزارات ومكتب رئيس الجمهورية وقيادة الفرقة الأولى المدرع دون فائدة". .. مشيرا إلى انه " استخدم لفترة الحاجة حينها والآن يعامل وكأنه ليس من ابناء الوطن وليس له أي حقوق تذكر رغم إخلاصه ووفاءه للعمل والانخراط في بناء الوطن وهذا الذي يؤلمنا بعد تسريحنا وتوقيف ابسط حقوقنا وخذلننا وكل هذا يزرع فينا الكره والبغض والعداء".
وأضاف الضابط النميري إن "الدولة بعد الثورة قامت بفصل رواتبنا وتوقيف ابسط حقوقنا وفصلنا من اعمالنا من خلال قطع رواتبنا التي هي مصدر رزقنا الوحيد وهذا تعمد من هؤلاء لكي تدفع بناء الى طريق الهاوية وان نأخذ حقوقنا بقوة السلاح والعداء والحرابة والتقطع ثم الانجرار الى تنظيمات المسلحة".
واختتم قائد الكتيبة الثالثة في صعدة بلاغه ومناشدته بقوله " سيادة الرئيس عبدربه منصور هادي لقد قرعنا ابوابكم فلم نجد سوى زبانية ترفض تسمع لنا او تحل قضايانا وكائنهم على نفس القيادات الفاسدة التي تدفع بالشباب الى الانضمام الى التنظيمات المعادية ارجو ترتيب وضعي فانا مواطن لي حقوقي ولن أفرط بها مهما كان الثمن ".