ناشدت مؤسسة صح لحقوق الانسان المجتمع الدولي للتدخل العاجل والسريع لحماية المواطنين العزل في محافظة الضالع من جراء القصف المتواصل واستخدام القوة المفرطة ضد المواطنين العزل وقصفهم وقتلهم في مساكنهم امنين وان ما اقدم عليه قوات اللوا33مدرع حرس جمهوري تاريخ18-2-2014م من قصف لمحافظة الضالع اكثر من عشرين ساعة قصف متواصل بكافة الاسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة يعد من ابشع الجرائم ضد الانسانية وترتقى الى جرام الحرب والابادة الجماعية. وحملت المؤسسة كامل المسئولية قائد اللواء 33مدرع حرس جمهوري وزارة الدفاع اليمنية ورئيس الجمهورية كل ما يحصل من قتل وارهاب منظم مع سابق الاصرار وان سكوت الحكومة اليمنية على القتل والتدمير والترويع والارهاب في محافظة الضالع خاصة وفي حضرموت يعد ضلوع في الجريمة .
واستنكرت مؤسسة صح استمرار القصف من قبل اللواء 33حرس جمهوري المرابط في محافظة الضالع لمدة شهرين متواصل الذي اودا بحياة العشرات من الابرياء الاطفال والنساء والمواطنين الامنين ونزوح عدد من الاسر.
كما أدانت ما قام به اللواء من قصف لمستشفى النصر الضالع ومقر منظمة اطباء بلاحدود ومدرسة الحمزة ومدرسة الجرذي ومدرسة صالح قاسم للبنات ومدرسة السنمي ومدرسة عائشة للبنات وعدد من المنازل حيث تم نزوح عدد كبير من الاسر من مديرية الضالع بعد ما طال القصف كل مكان في المديرية.
إضافة إلى العديد من المنازل لم نتمكن من حصرها ألان للأسباب الظروف الامنية ونظراً لتوتر الأوضاع التي تشهدها مدينة الضالع والقرى والأحياء السكنية حيث بلغ عدد المنازل المتضررة من 15-12-2013الى18-2-2014م اكثر من 300منزل متضرر ونزوح اكثر من 1500اسرة الف وخمس مئة اسرة الى عدن والمحافظات اخرى. حيث بلغ عدد الشهداء خلال الفترة هذه اكثر من 52شهيد معظمهم اطفال ونساء. وعدد الجرحى اكثر من 80جريح معظمهم اطفال ونساء واكثر من مائة معتقل ويتواجد الان 50معتقل لدا الامن المركزي واللواء 33حرس المرابط بالضالع ونفوق عدد من المواشي بسبب القصف واخرى بسبب زرع الغام فردية بالمراعي المجاورة للمواقع العسكرية المنتشرة على القمم المجاورة لمدينة الضالع والقراء المجاورة لها .واحراق مزرعة دجاج ومزارع اخرى.
ومن خلال اجراء دراسة بسيطة لقطاع الموائد الاستهلاكية ان خسارة السوق في مدينة الضالع وهي عاصمة المحافظة اكثر من 300000000(ثلاث مئة مليون ريال واكثر من (خمسين مليون ريال )عجز بالسيولة المالية هذا في قطاع الموائد الغذائية ولم نتمكن من اكمال دراستنا لبقية القطاعات ..