عبر المجلس الوطني الاعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب عن" ادانته واستنكاره لما اقدمت عليه سلطات الاحتلال من اعتداء على رئيس تحرير صحيفة عدن الغد العدنية الجنوبية ومنع طباعتها". وقال الدكتور عبد الحميد شكري نائب رئيس المجلس والمتحدث الرسمي في بيان صحافي تلقته صحيفة (عدن الغد) ان " الاعتداء يعد جريمة بحق الصحفيين والصحافة وهو ما يوضح الحملة المسعورة لسلطات الاحتلال اليمني وجماعة اخوان اليمن المسيطرة على مؤسسة الطباعة لتكميم افواه شعب الجنوب بعد هزيمتها امام ارادة شعب الجنوب وصموده في وجه المجرمين المحتلين اليمنيين وجماعات الاخوان التي تحلم ببقائها تحتل الجنوب".
واضاف شكري " نقول اليوم ان ما اقدمتم عليه ضد الاستاذ فتحي الازرق وصحيفه عجن الغد انما يزيد من عزيمة الازرق واسره عدن الغد ونحن نعلن تضامننا معهم ومع كل الصحافة والصحفيين الذين يتعرضون لممارسات ترهيب سلطات الاحتلال اليمني".
وفي بلاغ صحفي صادر عن نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين جاء فيه " يا أبناء الجنوب الأحرار التواقين إلى الحرية والاستقلال من المهرة على باب المندب أن نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين تحييكم تحية الإجلال والإكبار على زحفكم وتضحياتكم يوم 20/2/2014م و21/2/2014م إلى العاصمة عدن لإحياء ذكرى مجزرة يوم الكرامة ورفضكم مخرجات مؤتمر الحوار الذي يهدف إلى تقسيم الجنوب إلى أقاليم. أن تضحياتكم التي نتج عنها استشهاد ثلاثة وجرح أكثر من ثلاثين ما هي إلا رسالة إلى العالم والإقليم ومنظمات حقوق الإنسان والأممالمتحدة والجامعة العربية والمجلس ودول التعاون الخليجي ما هي إلا إحدى الرسائل التي تؤكد بأن شعب الجنوب لن يتنازل قيد أنملة عن حقه في استعادة دولته كاملة السيادة على أراضيه. يا شعب الجنوب العظيم
نقابتكم جزء لا يتجزأ منكم وفي نفس الوقت فهي تدين وتستنكر استخدام قوات الاحتلال اليمني مسيلات الدموع الإسرائيلية ومضاد الطيران ضد شعب أعزل يناضل سلمياً من أجل نقل رسالته إلى الداخل والخارج بأن تقسيم الجنوب إلى أقاليم مرفوض جملةً وتفصيلاً.
إن النقابة تحذر الجنوبيون في نظام صنعاء من الرئيس عبدربه منصور هادي ووزير الدفاع ومحمود الصبيحي والإصلاحي وحيد رشيد بأن الجنوبيين لن ينسوا شهدائهم وجرحاهم ومعتقليهم وسيأتي اليوم الذي يضعهم كمجرمي حرب وإبادة أسوةً بمن سبقوهم من قرنائهم الشماليين والتاريخ لن يرحم والأيام دول وفي نفس الوقت فإن نظام صنعاء يسمح لإقامة مسيرات ومظاهرات وصلت إلى أمام منزل رئيس نظام صنعاء وبحماية جيش الاحتلال وفي نفس الوقت نحن في الجنوب في وطننا نمنع من التعبير السلمي عن إرادتنا. والرسالة الأخرى نوجهها إلى العالم بمختلف منظماته الإنسانية عن السكوت المطبق أمام ما يمارسه نام صنعاء الهمجي ضد شعب الجنوب. إن القوانين الدولية ومواثيق الأممالمتحدة وحقوق الإنسان تقر بحق الأقليات بتقرير مصيرها ونحن في الجنوب شعب ذو دولة وهوية وتاريخ دخلنا في وحدة مع الجمهورية العربية اليمنية انتهت هذه الوحدة في صيف 1994م عندما اجتاحت القوات العسكرية التابعة للجمهورية العربية اليمنية الجنوب وانتهت الوحدة بعد أربع سنوات من قيامها. وختاماً فإن النقابة تدعو الجامعة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي والأممالمتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية الخروج عن صمتها المعيب والوقوف بمسئولية أمام ما يحدث لشعبنا في الجنوب حيث وأن المحتل اليمني قام بقتل المتظاهرين وهم يصلون وضرب المساجد بمختلف الأسلحة وفي الوقت نفسه نؤكد للجميع تمسكنا بالنضال السلمي مع حقنا في الدفاع عن النفس فلقد طال السيل الزبى. الرحمة للشهداء.. الشفاء العاجل للجرحى.. الحرية للمعتقلين وإنها لثورة حتى النصر صادر عن نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في الجنوب عدن 22/2/2014م".