ليس دعماً من المجتمع الدولي حسب ما صوره لهم خيالهم المريض وغبائهم وحقدهم تجاه الجنوب وشعب الجنوب المجتمع الدولي ومجلس الأمن أعطى صنعاء فرصه اخيره بالحوار لعلها تعيد حساباتها وتغير نظرتها وتعاملها الاستفزازي تجاه الجنوب وشعب الجنوب وايمانها بأحقية ملكيتها للوطن الجنوبي وتحسن التعامل مع الجنوب وشعب الجنوب وتعيد بناء الثقة بنفوس شعب الجنوب وقياداته . ولكن غبائهم وحدة نظرتهم العدوانية تجاه الجنوب وشعبه وإيمانهم الراسخ بملكية الوطن الجنوبي أعماهم وصم آذانهم وأوهمهم بان المجتمع الدولي يدعم حقدهم وبغيهم ويشجع استمرار احتلالهم للوطن الجنوبي فأهدروا آخر فرصه كانت قد منحة لهم وفقدوا ثقة المجتمع الدولي ومجلس الأمن بعد إهدار العديد من الفرص الجنوبية التي منحة لهم في السابق سواءً من قيادات الجنوب السياسية بوحدة مايو او من شعب الجنوب العظيم بعد اجتياح الجنوب في يوليو ولو كان على مضض ففقدت ثقة كل من تعامل معها ومنحها الفرص .
المجتمع الدولي كان ينتظر من صنعاء تغيير جذري في التعامل مع الجنوب عكس سيناريو الوحدة المزورة وإنها التزوير والانتحال والمغالطات والخداع واستخدام من لا خلاق لهم من عملائها من الجنوبيين ولكن صنعاء أبت إلا ان تقدم حوار حقير احقر من الوحدة مليء بالتزوير والانتحال والكذب والخداع والزور والفجور .
المجتمع الدولي كان ينتظر من صنعاء تقديم حلول عادله ومنصفه ومرضيه تنصف قضية الجنوب العادلة وترضي شعب الجنوب الضحية وتعيد بناء الثقة في الجنوب ولكن صنعاء أبت إلا ان تزيد الأمور تعقيداً واحتقان وتخرج بحلول اكثر استفزازا وقبحا ومعاكسا عن ما هوا في الشارع الجنوبي أبت صنعاء إلا أن تستمر بنفس النهج العدائي والنظرة الاستحقارية والتعامل الاستفزازي تجاه الجنوب وقيادات وشعب الجنوب تئامروا على الوحدة وانقلبوا عليها وحولوها الى احتلال فخسروا الجنوب وشعبه وقياداته وزرعوا الكراهية والبغضاء بين الشعبين .
وخاب ضن قيادات الجنوب السياسية بصنعاء بعد أن منحوها كل الثقة وتنازلوا عن كل ما أوتوا حباً بها وبالوحدة والوطنية والعروبة ثم خاب ضن شعب الجنوب بسبب التعامل العدواني والنهج الاحتلالي الذي نهحوه بعد الانقلاب على الوحدة بالاجتياح العسكري وبعد الفرصة التي منحت لهم من شعب الجنوب أملاً بنجاح وحده حتى وإن كان مسيطر على ادارتها طرف واحد ثم خيبوا ضن المجتمع الدولي بهم بسبب الاستمرار بنفس الأسلوب القديم المتجدد والمحدث نوعاً ما في حوارهم المغلوط وحلولهم الحاقدة التي تزيد استفزاز وغضب شعب الجنوب .
المجتمع الدولي طلب منهم الانتصار للقضية الجنوبية فراهنوا على المجتمع الدولي وأرادوا الانتصار على القضية الجنوبية لا لها فخسروا المجتمع الدولي وخسروا الجنوب وشعب الجنوب وقيادات الجنوب وسقط رهانهم المغلوط وكل مشاريعهم المزيفة التي تستهدف الجنوب وهويته وشعب الجنوب العربي المقهور وليبشر شعب الجنوب العربي بتحول دولي وأممي قريباً ان شاء الله مهما رأينا بعيداً .. قال تعالى وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِين
} وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرهمْ وَعِنْد اللَّه مَكْرهمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرهمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَال { صدق الله العظيم