رداً على كثير من تساؤلات الأخوة أحب أن أوضح التالي: - كل المكونات الحراكية في الداخل تحولت بفعل الحاجة المادية من ناحية وتبعية بعض قياداتها إلى وكالات محلية للديناصورات، ولذلك فقدت كل مقومات وجودها الحقيقي بتمزيقها للحراك الجنوبي حيث حل الولاء للديناصور محل الولاء للجنوب. - هذه الوكالات فرخت بدورها مكونات شبابية تدين لأرباب الوكالات عينها وهذه فقدت بدورها مبررات وجودها بتمزيق شباب الجنوب إلى فرق وشيع هنا وهناك.
- ثورة 16 فبراير كانت نقطة مضيئة لكنها حاصرت نفسها في مدينة المنصورة وبهذا السلوك فقدت طابعها الجنوبي. ولذلك ولدت (الحركة الوطنية الجنوبية) وتعرف أختصاراً ب (حوج) للأهداف التالية:
دعوة لحشد الشارع الحنوبي للخروج من عباءة الديناصورات لكي نستطيع أسترداد بلادنا وتحرير وطننا. - (حوج) ستتحول إلى مبادرة بهئية تنسيق عامة وهيئات تنسيق في المحافظات لحشد الجماهير لتحرير نفسها من ربقة التبعية لمن دمروا الجنوب وباعوه رخيصاً واليوم يتاجرون بمصيره ومستقبلة ويقتاتون على أحقادهم القديمة حتى مزقوا الحراك وفوتوا كل الفرص لتوحيد قوى الحراك.
- (حوج) دعوة مخلصة من الناس واليهم ويلبيها شباب أطهار لم يتلوثوا بالمال السياسي المدنس الذي يكرس الشللية والمناطقية والعشائرية والإقصاء والتخوين وغيره من مخلفات ثقافة الماضي القاتلة.
- بشأن ما أثاره البعض عن موقفنا من المؤتمر الجامع نحب أن نوضح أن فشل اللجنة التحضيرية في جمع الديناصورات ووكالاتهم المحلية وهم الذين ذهبوا اليهم وتوددوا لهم قد أفرغوا عمل اللجنة من محتواه بسلوكهم هذا ونحن لا يمكن أن نعمل على الساحة الجنوبية ضد ديناصورات ونقف إلى جانب ديناصورات آخرين وعليه فأن اللجنة التحضيرية والمؤتمر الذي سيسمونه جامعاً من وجهة نطرنا لم يعد لوجودهما مبرر.
ولذلك فأننا نقول (حوج) للجميع. وهذه التكوينات (الوكالات) فقدت كل مبررات وجودها وعلى شعب الجنوب أخذ مصيره بيديه وهذه مساهمة منا في هذا الطريق لذلك تعالوا إلى (حوج) لأنها لابد أن تمثل الشعب المطحون الذي يعاني الويلات وأتركوا الديناصورات ووكالاتهم التجارية والمرتزقة الذين يتاجرون بقضية شعبنا. هلموا الينا فقلوبنا وصدورنا مفتوحة لكم جميعاً.