كشفت صحيفة خليجية عن استعدادات تجريها بعض الفصائل المتناحرة في شمال , حيث تم الكشف عن نصب احد الفصائل المتناحرة لمنصة اطلاق صواريخ في تخوم العاصمة صنعاء , وذلك بعد ايام من صدور قرار من مجلس الأمن هدد بفرض عقوبات على معرقلي التسوية السياسية في اليمني المضطرب. والسبت نشرت صحيفة خليجية معلومات قالت فيها ان الأجهزة الأمنية عثرت "الخميس" على منصة اطلاق صواريخ في غرب العاصمة. ونقلت صحيفة السياسية الكويتية عن مصدر قبلي قوله "إن أجهزة الأمن عثرت "الخميس", في غرب صنعاء على منصة لإطلاق صواريخ (الكاتيوشا) مع سبعة صواريخ, وتم التحفظ عليها والبدء في إجراء تحقيقات لمعرفة الجهة التي تملكها والهدف من نصبها باتجاه العاصمة".
وذكرت الصحيفة ان " صنعاء كانت تعرضت في 2 فبراير الماضي لهجوم صاروخي بقذيفتي (كاتيوشا), حيث سقطت الأولى قرب مجمع وزارة الدفاع, والثانية في شارع حدة, وأصيب أربعة أشخاص".
وقالت الصحيفة " ان اللجنة الأمنية العليا اعلنت حينها أنه تم العثور على منصات الإطلاق, إضافة إلى صاروخ ثالث كان جاهزاً للإطلاق في المنطقة بين قريتي شيعان وشعسان بمديرية سنحان وقرية ردعان بمديرية خولان القريبتين من صنعاء".
ويشهد الشمال اليمني ذات الطابع القبلي حروب قبلية ومذهبية وسياسية بين فصائل تسعى كل منها للسيطرة على حكم البلاد المضطر. وبحسب مراقبين فأن الفصائل المتناحرة في الشمال لم تعير القرار الصادر عن مجلس الأمن اي اهتمام وتسعى كل منها لبسط سيطرتها بكل الوسائل على العاصمة صنعاء في ظل تزايد مطالبات الفصائل الجنوبية باستقلال دولة اليمن الديمقراطية السابقة.