من العام2007م وحتى يومنا هذا وثورة شعب الجنوب السلمية مستمرة ضد الاحتلال اليمني الذي يستخدم القوة المفرطة ضد الثوار السلميين في ساحات وميادين الاستقلال والقوة المفرطة ضد المدن والقرى الامنة ، حتى بلغت اعداد الشهداء بالآلاف والجرحى والاسرى بعشرات الالاف وتم نهب ما على الارض وما في جوفها وتم تدمير المنازل على رؤوس قاطنيها من الاطفال والنساء ،وتم اختطاف المواطنين في الحواجز العسكرية ومنهم من اختفاء ولم يوجد له اثر ومنهم من تم قتلة وتم العثور علية بجانب المعسكرات والحواجز العسكرية ومنهم من تم تعذيبه واصابته بعاهات مستديمة وصار ربيط الفراش اما في المشفى او المنزل وبحاجة الى من يعتني به. يومياً وعلى مدار الساعة والجنوب المحتل وشعبة يتعرض لأبشع الجرائم من قبل قوات الاحتلال اليمني وعصاباته الارهابية والناهبة ومرتزقتها الجنوبيين.
كل هذا يحدث للجنوب وشعبها والمجتمع الاقليمي والدولي صامت ، صمت مميت ، لم نجد من يستنكر او يدين او يطالب بمحاكمة المجرمين او يطالب بحماية شعب الجنوب .
ولكن نتيجة للاختلافات التي تعيشها دولة الاحتلال اليمني بين الناهبين والعصابات والمرتزقة ووصولها الى طريق مسدود للحل صدر القرار الاممي بوضع اليمن تحت البند السابع وكما حدث في المبادرة الخليجية التي لم تذكر الجنوب وكما كان مؤتمر الحوار خالياً من اي تمثيل جنوبي عداء مجموعة من المرتزقة الذين جندتهم دولة الاحتلال كشهود زور، وكما خرجت مخرجات حوارهم باهتة تحاول تقسيم المقسم وتوجيهها للتنفيذ في الجنوب بعد ان عجزت ان تجد واقع في دولة الاحتلال يناسب تنفيذها.
تحت البند السابع سيكون الامل الوحيد الذي يستطيع شعب الجنوب استعادة دولتهم من خلاله وذلك من خلال استمرار النضال السلمي وتصعيده في كل مدن الجنوب ،حتى وان تم قمعها من قبل قوات الاحتلال اليمني فان العالم يراقب الوضع فليس لدى شعب الجنوب اي رصيد بنكي او تجاري فكل رصيد شعب الجنوب هو رصيد نضالي في الميادين والساحات وهذا الرصيد سيجعل العالم عاجزاً عن تنفيذ البند السابع ،ولكن سوف يعلموا ان عليهم القيام بمهمة انسانية عندما يشاهدوا قوات الاحتلال اليمني ترتكب ابشع الجرائم بحق شعب الجنوب مما يؤدي الى تدخل دولي لحماية شعب الجنوب مما يتعرض له من قتل وابادة منظمة من قبل قوات الاحتلال اليمني وعصاباتها ومليشياتها ومرتزقتها وسوف نشاهد ونعايش اول تطبيقاً للبند السابع في الجنوب الذي سيؤدي مع مرور الايام الى اتخاذ قرارات اممية لفصل الجنوب عن الشمال لحماية شعبة مما يتعرض له.
البند السابع سيكون فاتحة خير بالنسبة للجنوب الواقع تحت الاحتلال اليمني وذلك بصدور تقرير العفو الدولية حول ما تتعرض الجنوب والضالع بوجه خاص من جرائم يندى لها جبين الانسانية من قبل قوات الجيش اليمنية. وكما لا ننسى هنا ان الدول الكبرى تريد حماية مصالحها التي هي في الجنوب فقط وليس لها اي مصالح في الشمال مما يلزمها ان تكون الجنوب اكثر امنآ وهدوء واستقرار وهذا لن ولم يتم الا برحيل المحتل اليمني منة.
وعلى قول الشاعر: ان جت بريطانيا رحبنا بها...وان جاء اليهودي مرحبا به مرتين. يفكنا من شر صنعاء واهلها...نرجع كما كنا كراماً آمنين. وانشاء لله فشعب الجنوب على موعد مع تحقيق هذا البيت الشعري قريباً جداً وبداياته اتخاذ الاممالمتحدة قرار بوضع اليمن تحت البند السابع.