حضرت الى مقر صحيفة (عدن الغد) الحاجة أنيسة ابراهيم الوليدي لتروي حادثة قيام جندي في قوات الجيش اليمني بالتحرش بأبنتها التي كانت برفقتها , واعتداء الجنود على ابنها واقتحام المنزل واخذ . وأوضحت انيسة الوليدي خلال حضورها الى مقر الصحيفة " كنت برفقة ابنتي بعد ان نزلنا من الباص في طريقنا الى اخذ تأكسي تفاجأت بشخص يقف امام بنتي , ذهب اليه وسألته ماذا تريد قال لي : انتي ما دخلك , وقام بشتمي وعندما علم ابني بالحادثة اتى واتشاجر مع هذا الشخص , المعتدي على عارنا , لنتفاجأ بعد ذلك بوصول هذا الشخص مع مسلح آخر اتضح انه من الأمن واطلق الرصاص على ابني وعدد من الشباب الذين كانوا متواجدين بجانبه , تدخلت بينهم وقلت للمعتدين , " ايه انتم ما عندكم عار؟ قال لي لا احنا ما عندنا عار ؟ وكان يهدد بقتل ابني امام عيني.
واضافت " اتت بعد ذلك مدرعات عسكرية من اللي واقفة امام مؤسسة الغزل والنسيج واقتحموا بداية منزل الجيران قبل ان يأتوا على منزلنا واطلقوا النار من سلاح الرشاش وكسروا باب المنزل وارهبونا وارهبوا زوجتي ابني التي كانت في ولادة مع ابنتها التي عمرها ايام فقط"... مشيرة الى ان القوات العسكرية اخذت ابنها احمد محمد احمد درويش بالقوة واعتدوا عليه بالضرب ولا تعرف شيء عن مصيره".
وقالت لماذا تريد القوات العسكرية قتلنا في عدن , هل نحن شعب لم يعد لنا كرامة.
واستنجدت الحاجة انسية الوليدي بالشرفاء من ابناء الجنوب الى الانتصار لها ورد الاعتبار لما حصل لها ولأولادها.
وقالت اضع قضيتي هذه الموثقة بالصورة والتسجيلات المرئية امام المنظمات الانسانية الدولية لتنظر وترى ماذا يحصل لشعب الجنوب وعدن من انتهاك لأدميتنا من قتل وانتهاك لنا وارهاب لنا لأطفالنا واقتحام المنازل "... مختتم قضيتي امام الرأي العام وامام كل الاحرار في العالم للانتصار لنا ولا حول ولا قوة الا بالله".