أدانت منظمة السلام عدن للحقوق والحريات ما أقدمت عليه اليوم قوات الأمن المركزي عند قيام جندي بالأمن المركزي بالاعتداء على فتاة بالتحرش أثناء مروها مع والدتها عصر يوم الجمعه الموافق 7مارس2014م بالشارع العام لجولة القاهره بالشيخ عثمان وتعرضه للضرب من أخوة الفتاه المعتدى عليها . والذي أعقبه قيام الأمن المركزي بمدرعاته وأطقمه العسكريه المتمركزة في جولة القاهره وساحة الشهداء بالمنصورة بمهاجمة منزل الفتاه المعتدى عليها والاعتداء على أخوتها بالضرب واعتقالهم الى جهة مجهولة وإطلاق النار على المدنين العزل بالحي وترويع الساكنين بالمدينة دون أي مبرر شرعي أو قانوني.
واعتبرت المنظمة هذا الفعل الذي أقدمت عليه قوات الأمن المركزي هو فعل إرهابي لإرهاب المواطن المسالم في عدن تنتهك فيه حريته وكرامته وعرضه أمام مرأى ومسمع العالم من قبل من يسمون أنفسهم حماة الوطن. وهذه الجريمة ليست هي الاولى بل أقدمت قوات الأمن المركزي بقتل العديد من النساء في عدن كالشهيدة فيروز وعافيه والطفل عبدالكريم الشعيبي وسامح اليزيدي وندى شوقي وهائل.
وهذه عبارة عن سلسله لانتهاكات حقوق الانسان في عدن تنتهك فيها أهم حق من حقوق الانسان وهو حق الحياة ، وذلك كله جاء نتيجة عسكره مدينه عدن في مداخل ومخارج مديريات محافظة عدن وتحويلها الى ثكنة عسكريه ليسهل عليهم التحرش بهم لقمعهم وقتلهم بوحشيه باسم النظام والقانون ، وعليه فأن منظمة السلام تتضامن مع اسرة المعتدى عليها وتطالب بالإفراج الفوري عن أخوة الفتاه المعتدى عليها وتتعهد برفع تقرير مفصل بالواقعة لكافة المنظمات الدولية المعنية بحماية حقوق الانسان .
كما تطالب المنظمة كافة المنظمات الدوليه الداعية للسلام والمجتمع الدولي بالضغط على الحكومة اليمنية لإخراج المظاهر العسكريه من مدينة عدن مدينة السلام لحفظ الأمن والسلم في المدينه ، وتحذر المنظمة الحكومة اليمنية والمنظمات الدوليه من مغبة استمرار بقاء الأمن المركزي في عدن الذي سيترتب عليه زيادة لانتهاكات حقوق الانسان وجرائم أخرى بحق المدنين العزل وخلق فوضى عارمة في مدينة السلام .