قالت صحيفة يومية بارزة ان التفجير الذي وقع بمديرية المنصورة فجر الجمعة المنصرم واودى بحياة شخصين كان يستهدف محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في المدينة ولم يكن يستهدف مبنى للمخابرات مثلما أفادت وسائل اعلام حينها. وقالت صحيفة "أخبار اليوم " اليومية خلال تغطيتها لواقعة الانفجار في عددها الصادر اليوم الأحد ان مصدر امني قال لها ان احد قتلى الانفجار ويدعى "كمال فارع الشمه" من أبناء مديرية المنصورة يعاني من ظروف صعبة وكان يعمل بمكتبة شعبية لبيع الكتب والأشرطة وان العملية تستهدف محولا للتيار الكهربائي ولم تكن تستهدف مبنى الأمن السياسي.
وأشارت الصحيفة إلى ان الحركة شلت بين عموم مديريات مدينة عدن اثر قيام محتجين بقطع طرقات احتجاجا على انقطاع التيار الكهربائي عن بعض المناطق الشعبية لساعات طويلة .
وهذه المعلومات هي الأولى من نوعها حيث ساد الاعتقاد خلال الأيام الماضية ان التفجير كان يستهدف مقرا للمخابرات .
وكانت الجماعات المسلحة التي تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة قد أعلنت مسئوليتها عن الحادث وقالت حينها بان اثنين من عناصرها كان بصدد استهداف احد الأهداف التابعة لنظام صنعاء حينما انفجرت بهما عبوة ناسفة بسبب خطأ في التوقيت .