رغم المساومة و الايدي الوسخة التي تلعب في تلك الساحة لمساعدة سلطة الاحتلال لتمزيق شبابها فقد كانت هناك مساومات منذ بدء قيام صلاة الجمعة في تلك الساحة لأيقافها او نقلها الى مكان اخر. ولكن بثبات الشباب على مبادئهم لم ولن يسمحوا لمن يساوم في القضية بالبقاء بينهم . تلك الساحة التي تمتلك شخصيات جنوبية شبابية مثقفة وتتمتع بنقل الاخبار اول بأول والاهتمام بالشهداء والجرحى اهتمام كبير جدا ويهتموا بالفائدة وما يفيد قضيتنا ولا يشغلوا انفسهم بمتاهات التشكيك والتخوين . في تلك الساحة العديد من النشطاء الشاب يرفعون الرأس بنقاشتهم ومحوراتهم والاهم اخلاقهم الجنوبية العالية . وأنه لمن الأفضل والأجدر لو كل شبابنا اهتموا بتطوير قضيتنا بدلا من المنشورات الفيسبوكية والمتاهات التي لا فائدة منها وأحسنوا احترام الاكبر سنا وعقلا منهم هناك الكثير من الشباب المرابطين في ساحة المعلا لا يسعني المقام لذكرهم ولإ لذكرتهم فردا فردا لا تفوتهم اي فعالية من الفعاليات التي تقام في تلك الساحة ولا تفوتهم أي مسيرات لتشييع الشهداء في الساحة أو في اي محافظة جنوبية. انها ساحة التحرير و الاستقلال بالمعلا التي سيظل شبابها والقائمون عليها صامدون رغم كل المؤامرات والدسائس الفاشلة التي أنتجتها سلطة الاحتلال بين أوساط الشباب .