اختتم دوري يافع لكرة القدم بالمملكة العربية السعودية "مكة" بفوز فريق شعلة ذي صراء بالبطولة . وهذه البطولة تعتبر مهرجان رياضي ينظم سنوياً لأبناء يافع وقد شارك في هذا العام 16 فريق من اغلب مكاتب يافع . وقد وصل هذا العام إلى المربع الذهبي أربع فرق ؛ فريقان من مكتب الظبي وفريقان من مكتب اليزيدي ، ليتأهل فريقا مكتب الظبي للمبارة النهائية ؛ فريق شعلة العاصمة -ذي صراء- وفريق جوارح عنتر.لتنتصر شعلة العاصمة ذي صراء على جوارح عنتر بنتيجة 5 مقابل 4 اهداف. وكانت مباراة رائعة من كل جوانبها اللعب النظيف والمهارات العالية والاهداف استمتع بها الجمهور .
وقد حضر المباراة جمهور غفير أمتلأت به مدرجات الملعب وعلى رأسهم عدد من مشايخ وأعيان يافع على رأسهم السلطان الذهب بن هرهرة والشيخ عبدالرب النقيب والشيخ صالح بن عمر بن هرهرة والشيخ عبدالرب صالح بن عاطف جابر والشيخ فضل بن سكندر الطفي والشيخ صالح سالم بن عبدالولي والشيخ حسين بن شعيلة والمفكر عبدالسلام بن عاطف جابر . وفي نهاية الحفل قام الشيخ عبدالرب النقيب بتكريم الفرق الفائزة ؛ في المركز الأول الشعلة ، والمركز الثاني للجوارح ، والمركز الثالث شعب العرب ، وحصل فريق المفلحي على لقب اللعب النظيف وحصل على لقب افضل لاعب بالبطولة محمد بن عاطف جابر الملقب (أبو شرين) وهداف البطولة اللاعب محمد حسن من الجوارح وأفضل حارس حسين عبدالقوي من الجوارح وقبل انطلاق المباراة القى الاستاذ يسلم اليزيدي رئيس اللجنة المنظمة كلمة قصيرة حيا فيها الفرق والجمهور والضيوف ووعد بالاستمرار في تطوير التنظيم للبطولة وتوسيع النشاط لتشمل رياضات أخرى في المستقبل .
وعلى هامش البطولة التقينا مع الشيخ عبدالرب النقيب (المرجعية الجنوبية) وقال في كلمة قصيرة حيا خلالها الروح الرياضية لابناء يافع وشكر التجمع الشبابي الرائع واردف قائلا"ان هذه البادرة تدل على ان ابناء يافع خاصة وابناء الجنوب عموما، يتمتعون بالروح الرياضية العالية ، وهذا مبشر خير سيعود بها أهلنا للجنوب عموما . وعلق الشيخ أنور العنتري احد داعمي الدوري حيث قال أشكر الفرق المشاركة في البطولة لهذا العام على المستوى العالي الذي ظهرت به والذي جذب هذه الجماهير الكبيرة للحضور وتحمل مشاق المشوار الطويل إلى الملعب ، ونعد الجميع أننا سنحرص في البطولة القادمة على مستوى أفضل من هذه البطولة .وبسؤال الكاتب عبدالسلام بن عاطف عن انطباعه عن البطولة ..؟ قال : أنا شخصياً لم أهتم بمن يحرز الكأس ولو كان سبعة من أبناء عمومتي يلعبون في فريق الشعلة ؛ كل ماشدني للحضور في اغلب المباريات كان تقييم اللعب الجماعي لأنَّه مؤشر مهم في تقييم الفرق بالنسبة لي وهذا ينسحب على المجتمع بصفة عامة . وقد كان اللعب الجماعي سائد في أغلب الفرق وهذا يبشر بخير واحتفال فريق الشعلة والجوراح معاً والصور الجماعية بعد البطولة وحمل جماهير الجوارح للاعبي فريق الشعلة على الاعناق هو باكورة نجاح البطولة وهو المؤسر الذي ابحث عنه .هذا وكنا قد التقينا برئيس فريق الشعلة محمد علي بن عاطف قبل المباراة وسألناه من تتوقع له الفوز ..؟ فقال : الجمهور ، فهو بطل البطولة وهو افضل لاعب والهداف ومهما تكن النتيجة فالجميع فائز بهذا الجمهور . وكان الدوري تحت رعاية وإشراف رؤساء الفرق حيث نظم بشكل رائع فاق كل تصورات النجاح . وائل شعيفان
