أغلقوا ايام عدن واليوم يغلقون غدها ، كل شي مسموح انتقد حتى التشكيك بالذمة او العرض والنسب والدين يحق لك ان تتكلم عن نظام الرق وعن نهب تهامه وعن فساد اكبر مسؤل ولكن ان تتحدث عن انتهاكات تمارسها سلطات الاحتلال في الجنوب ذلك خط احمر. وصل الأمر ان تنشر مقالات نالت من الذات الإلهية في صنعاء ولم توقف هذه الصحف ولم يستجوب الكتاب الذي تجاوزوا حدودهم في حق الله سبحانه ولم يكفرهم احد وهناك صحف تصدر تنتقص من حق اصحاب رسول الله.
وهناك من يهاجم عفاش وعلي محسن وحميد ولكنهم منهم وأهلهم يختلفون فيما بينهم لكنهم متفقين على وجهة نظر واحدة هو ان دم العدني لا يسوى 1٪ من دم الشمالي المقدس من خولان او مأرب او صعدة او اب او عمران مع تفاوت القيمة من مكان إلى آخر .
الصحيفة العدنية من السهل ان يتم إغلاقها متى ما اراد أركان النظام او معارضته او أذيالهم ذلك . قتلوا الأيام والآن يقتلون المستقبل ،فالصديق فتحي بن لزرق شاب جنوبي طموح حمل مشروع وطني معتدل من اجل نصرة الحق وانا شخصيا اعتبره من الشباب الجنوبي الذي ممكن ان تصل معه الى اتفاق مهما كانت الموقف مختلفة عمل بحيادية نشر اخبار الثورة الشبابية والثورة الجنوبية بمهنية وحيادية فرض نفسه، ًصحيفته حلت محل جزء من صحيفة الأيام يمكن ذكرت الناس بصحيفتهم المحبوبة كونه أحد تلاميذ مؤسسة الأيام.
في سرعة قياسية اصبحت عدن الغد مصدر موثوق للأخبار والتقارير الصحفية وهذا ما لا يرضونه فلا بد ان يكون اي صحفي او مراسل او مصدر من صنعاء او احد أذنابها لكي يستمر. لن تقتلوا غدنا كما قتلتم اليوم وان حاولتم تضامني مع عدن الغد ومع ايامها ومع الاخ فتحي بن لزرق .