للمرة الثانية تتعرض صحيفة ((عدن الغد)) الورقية منع من الطباعة وهذه المرة جاءت توجيهات السلطة المحلية في محافظه عدن بالمنع النهائي لطباعة هذه الصحيفة حتى في أي مطبعه خاصة.مع العلم أن هناك اتفاقا أبرم مع مؤسسة 14اكتوبر الحكومية بعد الايقاف الاول الذي استمر اسبوع تقريبا والذي حدث قبل اسابيع قليلة فائتة . للمرة الثانية يثبت وحيد رشيد محافظ عدن عداءه الشديد وتفرده المطلق في محاربه"عدن الغد الورقية " هذا المنبر الصحفي الكبير الذي استطاع وخلال فترة وجيزة أن يكون الناقل الأكبر والأبرز والأوفى لالام وأمال الجنوب والمعبر الحقيقي والصادق عن قضايا وتطلعات الجنوبيين .
لا يخفى على احد مقدار الإقبال الشديد والمتابعة المتزايدة للقراء الجنوبيين في كل مناطق ومدن وقرى جنوبنا الحبيب لهذه الصحيفة الورقية والسبب بسيط وموضوعي ...لأنها صحيفة استطاعت أن تكسرقيود الهيمنة والخوف واغلال الرتابة والتقليدية. وكلما مرت الأيام ازدادت "عدن الغد "تالقا واقداما على النقل الصادق والحقيقي لأبناء الجنوب وزاد في الوقت نفسه حبها وتأصلها في قلوب وعقول قرائها وهذا ما أزعج ويزعج المحافظ رشيد والذين يقفون خلف رشيد .
ولعل مايبهر ويثير مشاعر الاعجاب والفخر هذا الصمود والتصميم من قبل هيئه التحرير يتقدمهم الاعلامي الرائع "فتحي بن لزرق"رئيس مجلس الاداره –رئيس التحرير الذي رفض ويرفض كل اشكال الاغراءات وكل اساليب التهديد وظل ومايزال رافضا لطريق التوجية عبر الريموت كنترول وقالها ويقولها هو ومن معه ...سنظل اوفياء للعهد والوعد ولن نساوم بدماء الجنوبيين ولا بحقوقهم وسنظل الصوت الاعلامي الحر النابض لأبناء الجنوب ...
تحيه لهذا الرائع المتألق وتحيه لكل اولئك الزملاء والمحررين الاوفياء الذين عملوا ويعملوا بصدق ووفاء واخلاص "في ظل واقع مر وتعيس "في سبيل الكلمة الحره والرأي الصادق . ومهما طالت قيود الكبت وتكميم الافواه فلابد لهذه القيود أن تنكسر لأنها أوهن من خيوط العكنبوت امام قوه الحق والارادة التي لاتلين .
سينتصر الحق ولاشك في ذلك ولا يسعنا الا إن نقول "كلنا عدن الغد" ولا لتكميم الافواه .