قالت جماعة " أنصار الشريعة" التي تحكم سيطرتها على مدينتي زنجبار وجعار في أبين أنها تمكنت عصر الخميس من صد حملة عسكرية تقدمت على مواقعهم في مدينة زنجبار. وأوضحت الجماعة في بيان – تلقى حياة عدن نسخة منه – أن الحملة التي تقدمت من جهة باجدار شنها اللواء 25 ميكا وشاركت فيها عشر دبابات وآليات متنوعة وقوات مشاة حيث دارت اشتباكات عنيفة بينها وبين مقاتلي الجماعة الذين أبدوا مقاومة شرسة أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف قوات النظام - حد قول البلاغ - .. مضيفة بأن سيارات إسعاف شوهدت تهرع لتنتشل جثث القتلى والمصابين الذين سقطوا من صفوف الجيس . وأضاف البيان أن القوات الحكومية فرت وتركت خلفها دبابة على الأقل .. في حين أشاروا أن ستة من مقاتلي الجماعة قتلوا أثناء المعارك فيما تعرض ستة آخرون لإصابات ما بين متوسطة إلى خفيفة. من جانب آخر نفت الجماعة الأنباء التي ترددت بشأن إعدامهم لسبعة من مقاتليهم في لودر بسبب رفضهم أوامر بتنفيذ عمليات .. وطالبوا مروجها بالدليل على صحتها. وأوضحت الجماعة في بيان لها وزعته على وسائل الإعلام أنهم لا يرغمون أحدا على القتال في صفوفهم وأن جميع مقاتلي أنصار الشريعة تركوا ديارهم وأموالهم وانضموا طواعية للقتال ضد كل من يحارب تطبيق شرع الله في جزيرة العرب سواء كان صليبي كافر أوعميل مرتد, لافتين إلى أن لديهم قوائم تضم العشرات من الشباب الذين سجلوا أنفسهم كاستشهاديين ما يعني أنهم ليسوا في حاجة للضغط على أحد للقيام بمثل هذا الأمر لأن المجاهدين يتسابقون فعليا للحصول على فرصة لتنفيذ عمليات استشهادية – حد ما جاء في البلاغ .