في ظل هذه الأحداث والأوضاع الذي تمر بهاء اليمن عامة وعدن خاصة ظاهرة انتشرت في مجتمعنا الحديث الحضاري ظاهرة الأنا وحب النفس أو الأكل المحرم الذي يشتهيها الشخص وحتى لو كانت هذه الحاجة من جهة محرمة فالمهم أن يمتلكها الذات أو النفس فتكون هذه النفس خبيثة على المجتمع ولابد القضاء عليها لكي لا تنتشر ولاكي لا تكون هذه الظاهرة عرفية وهي (( السرقة )) وقد تكون هذه الظهار معتادة وبالغم من إنها خبيثة على الفرد والمجتمع . وأزيد من البيت شعر أنا هناك ظاهرة تغدِ عقولنا كقاعدة أو نظرية وهي (( سرقة الدولة عادي )) وإنا أنبه بهذه المسألة انها أشد عقوبة من السرقة من أخ لأخوة لأنه عندما تسرق الدولة كأنك تسرق الناس جميعاً لأنه هذه الحاجة أتت لتشبع حاجة الناس كلهم فتخيل أخي أن من يسرق ويشبع حاجته من مصدر حرام أو يسرق الدولة كأنة أكل وسرق من حاجات الناس كافة ... فأنا كمواطن أناشد شباب محافظتي عدن وشيوخها ونسائها الشرفاء بأن نكون يداً واحد ضد كل من يريد أن يسرق الممتلكات العامة والدي سوف تكون يوم من الأيام من نصيب شبابنا الجيل الصاعد جيل التغيير من الأسوى إلى الأفضل شباب الواعي الذي لا يرضى المهانة والدي يرضي لنفسه العيش في مجتمع يحتويه حب وإخاء وحرية وعدالة ومساواة خالي من السرقة وحب الذات والانا ... وأناشد كل من له مصلحة في الإدارات الحكومية إن يطهروا هذه المؤسسات من النصب والاحتيال واختلاس ونهب أموال الشعب اليمني العظيم ... وقد يقول قائل أن من جاب هذه الظاهرة السيئة هي الثورة ولاكن نحن من هنا نقول له لا،هذه الثورة صنعها رجال اليمن الشرفاء الأفاضل وصنعوها لكي يكونوا ولأسرتهم ولأولادهم رقم في الحياة ويكونوا رموز في التاريخ لأنهم من قاموا بالتغيير ،تغيير الظلمة واستئصال الفاسدين ومسح وطمس المزورين وهذه الثورة أتت نصر وعزة لشعب اليمن العظيم وهذه الشعب أشرف من شخص حكم ونهب وتغطرس وتكبر وقتل وجوع وهدم وطمس تاريخ اليمن ل 33 سنة ونرد له كمان من سرق وخرب ودمر كل شيء جميل في بلدنا اليمن عامة وعدن خاصة هم أزلام وذيول النظام الفاسد المستبد ..