مايزال أبناء أبين منتظرين بفارق الصبر قرارات شجاعة يتخذها محافظهم جمال العاقل وهي تغييرات في السلطة المحلية وفي مدراء فروع الوزارات في أبين خاصة ان منهم من دخل موسوعة جينيس للأرقام من خلال تربعه على كرسي المسئولية ثمانية عشر سنة مدير عام. أصبح الكثير من هؤلاء خاملين ومرضى بمرض المسئولية فلم يعملوا ولم يتيحوا فرصة للشباب المؤهل المتخصص لكي يعمل، أعتقد الى هنا وكفى يا عاقل وحان وقت الجد والعمل والبناء فأبين اليوم تدعوك بكل أمل للتغيير نحو الأفضل قل لهم كفى ضحك على الذقون كفى لامبالاه كفى تملق ووعود كذابة.
احترس منهم ولاتضحك لهم ولاتنخدع بأقوالهم ولاتستمع لها ولاتخدعك مظاهر أجسادهم وقل لهم بقوة أفسحوا المجال لغيركم يعمل واعلم ان أبين وأبنائها يطمحون إلى التغيير الذي انتظروه من سنين .
التغيير الذي يحفظ لهذه المحافظة سمعتها الطيبة التي شوهت من قبل بعض المسئولين الذين نثروا رائحتهم النتنه هنا وهناك وأساءوا لأنفسهم ولمحافظتهم. ابناء أبين يريدون التغيير الذي يحفظ لأبين أمنها واستقرارها التغيير الذي يطيح بالفاسدين والمفسدين يريدون توزيع عادل للحقائب الوزارية على جميع أبناء مديريات أبين وحسب الكفاءة والتخصص وليس بالمحاباة والسياسة والمناطقية.
أبناء أبين يتطلعون اليوم الى بناء أبين الجديدة بالعلم والتقنية والمعرفة لا بالجهل والبندقية التي يحاول أعداء السلم والتقدم ان يسلموها لشباب المحافظة ليدمروا بها محافظتهم ويقتلون إخوانهم. نقول لهؤلاء لقد فات الأوان ولعبوا غيرها لقد أفاق شباب أبين من هذه الدوامة وانقلب السحر على الساحر وينتظر أبناء أبين من العاقل ان يشعرهم بأبين الجديدة جديدة بكل شي بالبناء بالسلطة وهذا ماننشده ياعاقل في فترتكم ونأمل أن يتحقق لنا فقد مللنا الوجوه القديمة التي تذكرنا بنكبتنا وهم سببها لأنهم هم أول من هرب من أبين وتركوا أهلها يذوقوا الآمرين ويعيشوا شتات وتمزق وفرقة والم . نحن لانريد بقاء أمثال هؤلاء ولانريد رؤية وجوههم الموسدة من كثرتي ذنوبهم ومعاصيهم لهذا نقول لك بصوت واحد غيرهم يا ابن العاقل..