عابد المهذري صاحب صحيفة الديار والتي لا تشبه الصحف الرصينة والمتحلية بالأخلاق الصحفية والمهنية ، وإنما هي أشبه ماتكون بمنشور يجري وراء الإثارة ،بغرض الوصول للشهرة ومن خلال الإسفاف والصفاقة . واخيرآ وفي عددها رقم 316 والصادر يوم الاثنين بتاريخ ????.?.??م وفي اعلى زاوية اليمين من الصفحة الاخيرة ، والتي تذيل بتوقيع ...انا , وغالبآ ماتكون من سطرين أو ثلاثة فقط , وكما يتضح من التذييل بأنا انها تخص عابد المهذري ,هذه المرة وبالعدد المذكور خرجت إطلالته عن الرأي او الفكرة الى القذف بطريقة الإسقاط , وهذا مخالف للعرف الصحفي وتجاوز لحدود اللياقة . أوجه سؤال لنقابة الصحفيين والصحفيين ،هل هذا مقبول لديهم في ماحصل من زميل لهم يفترض انه ملتزم بالقانون الصحفي .؟ هل يوافقونه على فعلته خاصة وأنه تعمد البذاءة في التقديم ثم أسقط تلك البذاءة عند ربطها بالنصع الرئيس لديه وهي الاساءة بطريقة موغلة في الإسفاف , طبعآ يانقابة الرئيس هادي عنده من المشاغل بسبب تركة صالح وحلفاؤه الثقيلة والمعقدة ، هذه التركة لايفترض من صحفي يمني ان يغمض عينيه عنها ويجب ان يدرك مدى صعوبة تصحيحها خاصة في ظل ولاءات قبلية ومصالح تم بناءها خلال حكم صالح على مدى ثلاثة وثلاثين عام . المهذري يبحث عن الشهرة او مظلومية عن طريق الرئيس الطيب عبدربه منصور هادي , طبعآ الرئيس هادي لن يلتفت اليه لان وقته ثمين ويمضيه في معالجة امور كبيرة وخطيرة عرفها ويعلمها الجميع ، إلا هذا المهذري , وأتمنى من نقابة الصحفيين ان تلفت نظر المهذري وهذا واجبها ، لان الإسفاف والبذاءة ليست صحافة . أما إذا رأت النقابة غير ذلك ،واستمرت في تجاهلها ، فالقصة ستصبح سخافة ولن تكون صحافة , أرجو ان تتأكد النقابة من إطلالة المهذري الاخيرة والتي حبذنا الاشارة الى رقم وتاريخ الصدور ، لأننا لانريد ان نعيد تكرار بذاءة المهذري من خلال استعراضها مرة اخرى . رجاءاً لا تبحثوا له عن عذر وتقولوا قد اسمه مهذري والمهذار معذور .