عملية اغتيال الشهيد البطل خالد الجنيدي ليست امرا غريبا على المحتل رغم بشاعتها اضافة الى عملية استشهاد الدكتور اليزيدي لكن اعمالا كهذا ستحصل في ضل ثورة بدون أي حماية " وقلنا هدا " من شهور عديدة لابد من ايجاد جهاز امني يحصن جسم الثورة ويحمي كوادرها وعقولها من عمليات اﻻستهداف , لكن للأسف اننا انشغلنا وجرينا وراء خلافات تلك القيادات الهرمة ..فثورة بدون جهاز امني لحمايتها ماذا عسانا ننتظر منها غير السحل والقتل والاعتقال لكوادرنا ونشطائنا, هناك كم خالد سيتم قتلة اذا بقي الحال كما هو , اما ان تكون ردة فعلنا بالإدانة والاستنكار فابشروا بألف والف خالد قادم سينظمون لقافلة شهدائنا .. فالثورة بدون عنف منظم لقد استغلوا سلميتنا في الجوار وفي الاممالمتحدة واعتقدوا اننا بذلك ضعفا وهم سيمررون مشاريعهم كما يعملون في سوريا والعراق وليبيا .. ونحن هنا يجب ان نجبرهم على الالتفات الينا بعنف ثوري منظم اشبه بالانتفاضة بحيث لا نفقد السيطرة عليها ..نحن لازلنا صفر على طاولة اﻻقليم والعالم كوننا غير مؤثرين على الارض , فالمكوث تحت الخيام والصياح بالشارع بذات النمط لم يعد مجديا لأن الكل اصبح قادر ع الحشد والحشد المضاد ..فلابد من انتهاج في اساليب نضالية جديدة تكون اكثر تأثيرا على احداث تحولات نوعية على الارض .. فحتى المعتصمين هم الاخرين يتساءلون الى متى سيستمر بهم الحال ع هذا المنوال ؟َ!!انا لا اقلل من حجم ما قدمناه ولكن اطمح بالمزيد بما هو اكثر نجاحا وتأثيرا..