توكل كرمان التي حصلت على جائزة نوبل رغم أحقية نساء آخريات أكثر استحقاقآ منها مثل نبيلة الزبير وبشرى المقطري وأروى عثمان إلا إننا فرحنا وسررنا بنيلها ذلك التكريم كونها يمنية ، رغم أحقية غيرها كما سبق القول ،ولكن بما ان الجائزه لم تخرج عن اليمن فالمكسب الادبي والمعنوي بقي لليمن ،وهذا هو المكسب الحقيقي . كان من المفروض ان توكل بعد نيلها الجائزة أن تكبر وترفع من مستوى ثقافتها ومسؤوليتها ،وكذلك تعاملها مع الأحداث أيآ كانت داخلية أو خارجية لتنسلخ عن عباءة الحزبية فهي الآن مطالبة ان ترتفع الى العالمية ..إلى الإنسانية الشاملة ،وأهم ما في الأمر بعد هذا التكريم يجب ان تتحلى بصفة وخصلة الحياد والموضوعية في طرحها للاشياء أونقدها لهاسواء ان كانت لأشخاص أو مواقف وأحداث. توكل تنسى أنها شخصية عالمية بعد نيلها جائزة عالمية وللأسف كانت تلك الجائزة أكبر منها ،ولم تكن هي أيضآ تدرك ما معنى وتبعات تلك الجائزة نذكرها بحديثها في مقابلة لها في قناة bbc وكيف ردت على سؤال المذيع ".ياخي أنت من فين تجيب هذي الأسئلة حقك ؟ لقد شعرنا بالإحباط والرثاء ليلتها وتمنينا أنها لم تقابل القناة ،لأننا شعرنا حينها بالحرج وكأن اليمن كلها فشلت في المقابلة ،وبالتالي قد كنا مستورين ،ولكن توكل عملتها فينا كلنا يعني كانت تريد منه يأتي لها بالجواب ...يغششها أويعطيها الأسئلة على هواها . اليوم النوبلية فارغة وجالسة تكيل التهم وتصف الرئيس هادي بالخائن !!ماذا جرى لك يانوبلية ؟ خائن هكذا وللرئيس هادي عاد باتكبرك الجائزة وإلا ...مو.. ؟أنت الآن مع الكبار مع العباقرة وكبار الأدباء.والمكتشفين ،وحماة السلم والسلام فلماذا ترجعين للديماغوجية راجعي نفسك وأنظري إلى الأمور نظرة العقلاء الذين يعرفون حقيقة الوضع في اليمن وحقيقة الولاءات التي سكتتم عنها من حين حكمكم الثنائي )صالح ومحسن ( وكيف انها هي التي تعيق الرئيس هادي عن تنفيذ بناء اليمن الاتحادي ...اليمن الجديد .. يمن العدالة والمساواة والنظام والقانون . كثر الله خير الرئيس هادي بقبوله الرئاسة في ظل هكذا تعقيدات وفساد وعصبوية وولاءات تنتمي للعصر الجاهلي .. لا تنساقي وراء مرض الظهور الإعلامي والذي لم تخلعي فيه عباءة الحزبية المقيتة واللي بيته من زجاج لا يرم بيوت الناس بالحجارة يانوبلية السلام ،أو يمكن نسيتي وحنيتي ل )يادودحية ..يابنت الدودحي (يعني ما تريدي تكبري مثلما الجائزة كبيرة وعجبي لبعض الناس يا توكل وافهمي .