• أدركت حالياً سبب احتلال بريطانيالعدن, لأن عدن طيبة أرضاً وإنساناً, ولأنها مليئة بالثروة البشرية ومتميزة بموقعها الإستراتيجي. • زرت عدن هذه الأيام إلى حين كتابة مقالي هذا والتقيت فيها بعدد من الشخصيات الوطنية أبرزها الأستاذ المناضل الشريف/ أيمن محمد ناصر محمد النواصري – رئيس تحرير صحيفة "الطريق", عرفت أبناء عدن عن قرب وبما حباهم الله من صفاء النفس ونقاء السريرة ووطنيتهم ورجولتهم النادرة في هذا الزمن الاستثنائي. • منذ أكثر من 29 عاماً أكاد أقسم أنني لم أر السعادة والطمأنينة إلا في عدن, عدن رغم أزماتها التي لم تنته إلا أن أهلها ينحتون في الصخر من أجل البقاء. • أيها السياسيون لا تلوثوا عدن, دعوا عدن لأهلها دعوها تنعم بأمان ويكفيها ما لاقت منكم, عدن وناسها كانوا يعيشون "كويس" والآن "كويس" بأنهم مازالوا عايشين.