هي نصيحة لسيد عصافير مرّان الذي أتى من أدغال الكهوف وجحور الجبال بأن يأخذ نفسه ومرتزقته الذين اتى بهم وكائناته الغريبة والتي ربما تكون قريبة نوعاً ما من حيوانات آدمية في تصرفاتها . هي نصيحة لك أيها السيد المنتشي بوشاح النصر الكاذب والحماقات والتفاهات في كل خطاباتك التي تدل على عقم تفكيرك المريض وعقلك الاجوف والذي لا يدل الا على مدي غباءك وجهلك بأمور السياسة التي اردت ان تصعد الي سُلمها شلخةً واحدة دون ان تتعلم أبجدياتها واُسسها الصحيحة حتى تجد لك مكانة بين الساسة واصحابها سيد عصافير مران الوديعة كما تقول أتيت لتجرِف صنعاء بعصافيرك المسالمة وزقزقاتها التي تشجو النفس والخاطر اتيت من بين الادغال والكهوف ومعك عصافيرك البربرية التصرف والفعل لتُحرق الارض والزرع وما كان في طريقها عائقاً لتقدمها وصلفها. أي شعب تنادي ولأي شعبٍ توجه خطاباتك وعنترياتك ليل نهار ,كأنك ُاصبت بمرض الخطابة وأي خطابة إنها خطابة الطرشان المصابون بجنون العظمة والفنتازيا. عن أي شعبٍ تتحدث وعن أي قضية تدافع وأي طريقٍ تسلك ,لم نري منك الا غباء وجهل و تخريف لا يصدر الا عن إنسان مريض عدواني الطباع بربري الافعال . سيد مرّان ماهكذا تورد الإبل وما هكذا تُدار دولة , يجب عليك ان تتعلم معني القيادة وان تكون قائد لا ان تكون زعيماً لعصابة مرتزقة اتيت بها من جحور الجبال والكهوف وأطلقت لها العنان للسلب والنهب والقتل وانت تقف منتشياً بنفسك لتلقي خطابات النصر والدفاع عن الشعب المسكين الصابر المسالم المظلوم , وغيرها من عباراتك الطنانة والرنانة . عجيبُ قولك وافعالك تسرقونهم وتنهبونهم وتقتلونهم انت ومليشياتك الوقحة البربرية وبعد أن تُجهز عليهم بمليشياتك تعتلي منصةُ الخطابة بقناتك المُفسرة والمحللة والمُعللة لكل ما قمتم به تجاه المواطنين الابرياء وتدّعون بأنهم خونة, كفرة ,مرتدين, وانتم صححتم المسار المعوج وقومتُموه بحد سيوفكم وبنادقم وهكذا ارحتم العباد والبلاد منهم لكي تنهبوا بيوتهم وتسرقوا ما لذ وطاب لكم لأنها بمثابة غنيمة حرب أو غزوة غزيتموها وكان النصر حليفاً لكم . عن أي سيادة تتحدث ايها الشاب المتهور الغبي ومن اطلق عليك لقباً اكبرُ منك وأشرفُ من تصرفاتك الهمجية المتغطرسة بحب السلطة وشهوتها . نصيحتي اليك يا سيد الكهوف والمغارات والانفاق والمبردقين أن تأخذ نفسك ومعك مُرتزقتك البربرية وتعود ادراجك الى كهوفك التي اتيت منها وتدخل جُحرك الذي خرجت منه لأنك لن تجد افضل مكان يفهمك ويحتضنك غير كهفك ومغارتك في مران والى جُرف سلمان عُد فهو في انتظارك ايها الفزاعة التي ظهرت وانتفخت وسرعان ما اندثرت وتناثر ضجيجها وعويلها ,عد الى كهفك فهو ينتظرك...........