اللواء المقدشي .. والطبع الذي غلب التطبع بقلم/ سندالمرزقي*
اللواء المقدشي رئيس هيئة اﻷركان العامة للقوات المسلحة ﻻزال يدين بالوﻻء لعفاش ، هذه حقيقة قد يرى البعض انها غير صحيحة،ولكن عندما تتابع اﻻمور عن كثب ستكتشف ببساطة ان المقدشي بالذات ﻻزال يسير في نفس طريقه السابق ، وأنه ﻻزال يغرد خارج السرب ، رغم ان المرحله التي يمر بها الوطن تتطلب بناء قوه عسكريه يكون وﻻئها للوطن والشعب ، مؤسسة عسكرية متجردة من اي وﻻءات لزعامات او ﻻحزاب او افراد ، ولكن مايقوم به المقدشي عكس ذلك تماما ،
حتى القيادات العسكرية التي تعمل ﻻنشاء قوة عسكريه للوطن وجدت ان اللواء قد فرض عليها فرضا ، نجد انه يتعمد مضايقتها وتاخير مستحقاتها وفي بعض اﻻحيان ﻻيصرف لهم اي شي ، وكأن المقدشي يريد البلد ان تعود الى نفس المربع السابق ، بما في ذلك عودة قوى النفوذ العسكري وعودة الوحدات العسكرية التي كانت سببا في خراب البﻼد ،او انه ﻻزال مبرمجا على آلية النظام السابق ، وكلها أمور ﻻتبشر بخير ، واﻷغرب من ذلك انه ﻻزال يحتفظ بصور عفاش في مقر قياده اللواء الذي يدير عمله من داخله ! حتى في بعض اﻷلوية الخاضعة لقيادته ﻻيتم قبولك اﻻ بتوصيه من قبل قيادي في الحزب الفﻼني ذاته او الجماعة الفلانية اياها، فهل مايقوم به اللواء المقدشي يتم بمعرفة القياده السياسيه ام ان اﻷمر لازال خارج السيطرة؟
ومن هنا ،، نوجه نداء لفخامه الرئيس عبدربه منصور هادي القائد اﻻعلى للقوات المسلحه ﻻعادة النظر في وضع الموسسه العسكريه ﻻن من اهم العوامل التي أوصلتنا الى مانحن فيه هي طريقة إنشاء وقيادة الموسسه العسكرية تحديدا ،
ونحن على ثقة في ان قيادتنا السياسية والعسكرية قد اتعظت من اخطاء وسلبيات الماضي وانها لن تقع في نفس الخطأ مرة اخرى ﻷن الوطن بحاجة الى مؤسسات عسكرية وأمنية وﻻءها للوطن والشعب ﻻ لجيش منقسم متعدد الوﻻءات واﻻنتماء،،، والله من ورا القصد،،،