لا تقتلوا أنفسكم والابرياء من ابناء جلدتكم وامتكم عمدأ وعدوانأ وتدمروا بيوتكم وبيوت إخوانكم اليمنيين وتعثوا في الارض فسادأ وتقترفوا المحرمات والمؤبقات بحق أنفسكم والوطن والمواطنيين الابرياء وأنتم تعلمون بإلعقوبات الإلهية المبية في الكتاب العظيم وسنة الرسول الكريم محمد (صلى الله علية وسلم ) ..الصارمة العاجلة منها والآجلة وما في سواها من الضوابط والمحددات الوضعية والاعراف . فإن صراعاتكم وحروبكم البربرية وخصوماتك الفاجرة واحقادكم الدفينة ونزوع أنفسكم العدوانية وجهلكم وتجاهلكم لحقيقة الحياه والحكمة الربانية من الإستخلاف وحرمه النفس البشرية والدماء ؛ الامر الذي يجعلكم خارج نطاق السوية العقلية والإنسانية والإخلاقية والشرعية والاهلية . فكل تلك الممارسات المنحرفة ويشهد الله من علياء سماه بانها من أجل الثروة والسلطة ومتاع الحياة الدنيا الفانية . وتسهموا مساهمة رئيسيه وفاعلة في الإسائة الى روح الدين الإسلامي القويم وقيمه ومبادئه السامية وتشوية وتلويث صورة وسلوك وممارسات المسلمين . وبذلك يقدم هؤلاء المعتوهين والمجرمين والعملاء والفاسدين والجهلة والإمعات خدمة جليلة لأعداء المتربصين بثروات ومقدرات شعوبنا العربية والإسلامية وموروثهم الثقافي الديني والحضاري .. ولا تمت لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والضوابط والمحددات والاعراف الإجتماعية الانسانية والإخلاقية بصلة .. فإن في العقل والتعقل والعقلاء نعمة وغنيمة وفي الجنون ومغامرات المجرمين والفاسدين والمفسدين والمعتوهين والعملاء نقمة وخراب ودمار وخزي وعار وبيع للوطن الارض والإنسان في أسواق النخاسة السياسية المحلية والإقليمية والدولية العابرة للقارات .