span style=\"color: #ff0000\"حياة عدن/خاص قالت إدارة موقع (نيوز يمن) الأخباري الذي تعرض لعملية اختارق أن المعلومات الأولية للقسم الفني تشير الى ان الاختراق أدى إلى خلل يمنع عرض مواد الموقع على صفحته الرئيسية ويعيق تحميل أية مواد جديدة على إدارته، وقد بدء القسم باستعادته. وأضافت في بلاغ " إن الموقع غير مهتم بتوجيه الاتهامات لأنه يدرك ابتداءً أن ظروف العمل على الانترنت في اليمن غير آمنه بسبب احتكار الحكومة لتزويد الناس به مع إبقاء إداراتها غير شفافة وتقليدية.. معتبرة أن ما حدث " لم يشكل صدمة في ظل بيئة تحظر الناتج عن حدة الاستقطاب وهي بالتحديث وتزايد القلق السياسي من الصحافة لكنه كارثة كاملة على الموقع وسجله الذي راكمه خلال سنواته الخمس". واستدرك" لكننا على أمل أن نتجاوز الآثار المادية والمعنوية له". وأشارت إلى أن من قام بعملية الاختراق يمتلك خبرة احترافية في اختراق المواقع وذكرت أن :" الموقع صمم بشروط فنية فائقة الدقة لتوفير حماية أمنية من قبل فريق متخصص وتستضيفه شركة مرموقة عالمياً ، مما يعني أن ما حدث له نتيجة جهد موازي تمكن من الوصول جزئيا إلى شبكته الرئيسية عبر الانترنت ". ارجعت إدارة الموقع إلى أن ما تعرض له الموقع من اختراق القلق الرسمي من الدور السياسي لصحافة الانترنت بما فيها المستقلة ، مشيراً في هذا السياق الى عجز صحافة الإنترنت في اليمن عن التواصل مع إدارة أو جهة مسئولة بحكم الاحتكار لبحث المشكلات العادية فضلا عن توفير الأمان. ولفت الموقع إلى انه " كموقع إخباري مستقل تعرض خلال مسيرته التي بدأت في 3 مايو 2005، لحملات من مختلف الأطراف السياسية، ورغم الصعوبات فأنه قدم خدم استقطبت قرابة 40 مليون زيارة ". وأضاف البلاغ " إننا نأسف أن ما حدث يمنعنا لمتابعة جدل الصراع السياسي الذي حول ذكرى 30 من نوفمبر ، مؤكدا للقراء بذل مزيد من الجهد ومواصلة دورة كمصدر محايد ليس له هدف سواء نقل ما يحدث بأفضل ما تتوفر له من ظروف مهنية .