قالت إدارة موقع نيوز يمن الاخباري ان الموقع تعرض للاختراق اليوم الأحد ما أدى إلى خلل يمنع عرض المواد على صفحته الرئيسية ويعيق تحميل أي مواد جديدة على إدارته. وإذ أشارت في بلاغ لها إلى أن القسم الفني بدأ باستعادة الموقع، فإنها قالت أنه صمم بشروط فنية فائقة الدق لتوفير حماية أمنية من قبل فريق متخصص وتستضيفه شركة مرموقة عالمياً مما يعني أن ما حدث له نتيجة جهد موازي تمكن من الوصول جزئيا إلى شبكته الرئيسية عبر الانترنت. وقال البلاغ ان الموقع غير مهتم بتوجيه الاتهامات لأنه يدرك ابتداء أن ظروف العمل على الانترنت في اليمن غير آمنة بسبب احتكار الحكومة لتزويد الناس به مع إبقاء إدارتها له غير شفافة وتقليدية. وأضاف ان الدور السياسي لصحافة الانترنت مصدر قلق إضافي تعجز معه هذه الصحافة عن التواصل مع إدارة أو جهة مسئولة بحكم الاحتكار. لبحث المشكلات العادية فضلا عن توفير الآمان. وقال البلاغ انه يدرك أن العمل في بيئة غير آمنة ليس فقط بسبب الحملات السياسية ولكن للمشكلات الفنية المتعلقة بإدارة الانترنت في اليمن عموماً. وأبدى الموقع أسفه مما حدث لأنه " يمنعنا لمتابعة جدل الصراع السياسي الذي حول ذكرى 30 نوفمبر إلى يوم للتوتر"، وقال انه يعد القراء ببذل المزيد من الجهد ومواصلة دوره كمصدر محايد. ليس له هدف سوى نقل ما يحدث بأفضل ما يتوفر له من ظروف مهنية. واختتم البلاغ بالقول: ما حدث لم يشكل صدمة في ظل بيئة تحظر الناتج عن حدة الاستقطاب وهي بالتحديث وتزايد القلق السياسي من الصحافة لكنه كارثة كاملة على الموقع وسجله الذي راكمه خلال سنواته الخمس. وأبدى أمله في تجاوز الآثار المادية والمعنوية لما حدث.