ليس الدخول في الأسماء وعرض الأدلة والاثباتات والتي هي بالعشرات ستكون فقط الدافع لكل يمني لكي يطلق العنان لكل ما بداخله من غضب وحسرة على هذه الشرعية المتحكمة به... بل للأسف انها حالة الصمت العامة الخارجية من المؤسسات والمنظمات والهيئات الداعمة تنمويا وماليا لكيانات الشرعية والتي تعتقد ان كل ما يعطى لهذه الكيانات تضعه بتصرف الشعب اليمني المقاوم للمشروع الإيراني الحوثي ومخاطر التطرف والإرهاب هذا الشعب يدافع عن استقرار الامن الإقليمي ..بل العالمي بكل ما لديه من قوة وعزم وحزم ...وأمل .... يقابله حكومة ورئيس يقال انهما يمثلانه لدى المحافل الدولية .... لكن على الأرض ..ولمن يهمه الامر عند هذه المحافل الواقع عكس ما يتباهى به هادي ورجالاته واخوانه واصلاحه .... على الأرض هادي ورجاله نشروا الفساد الإداري والمجتمعي والاقتصادي ...وتحولوا الى فرع من فروع المافيا الحوثية التي تسطو على أموال البنوك والمساعدات الإنسانية واثار اليمن وحضارته العريقة أصبحت حساباتهم المصرفية في الخارج ممتلئة بمداخيل كان من المفترض ان تخصص لتطوير حياة شعب يناضل في وجه اخطر مد فارسي تشهده المنطقة جيوب هادي ورجاله ممتلئة بأموال ممزوجة بدم كل يمني شريف يحارب القاعدة وداعش والاخوان... ودائع ومساعدات الدول الداعمة لليمنيين لا رقيب عليها وتستغل في ايهام اليمنيين انها تستعمل من اجل دعم مسارات الشرعية في التنقل والتفاوض والعمل على الحل السلمي هذا الحل كان فقط في التنعم بالاجنحة الملكية والفنادق بالعواصم الأوروبية ودول المنطقة ..ايضا تحت حجة المساعي لتأمين الاستقرار هذا الاستقرار الذي لم يتحقق كان نتيجة الفشل الذريع لهادي في عمليات التفاوض لصالح الحوثيين ..واتفاق الحديدة الفاشل مثال يومي كيف ان الأموال المنهوبة التي قيل انها خصصة للتدريب على مجارات العقل الإيراني التفاوضي الداعم للحوثيين ذهبت لرئيس يدعي الحرص على مصلحة وطن ... فساد هذا الرئيس ورجاله اسقط مفهوم المجتمع المقاوم الملتحم مع قيادته ....وفصلها عنه ...وجعل المقاومين الحقيقيين هم اليمنيين فقط ... وفي كل الحروب بالعالم عندما تقوم قيادة بإسقاط هذا المفهوم ..تصبح تندرج تحت : خيانة وطن وشعب