عبرت أوساط سياسية عن انزعاجها الكبير لما ذهبت إليه وسائل إعلام حزب الإصلاح من أساليب صادمة تحمل أبعاد سياسية ومناطقية مقيتة ومرفوضة من المجتمع اليمني خصوصا بعد اندلاع الثورة الشعبية التي أفرزت واقعا جديدا يزيل ما قبله من الخداع السياسي وفرض هذا على ذاك من أجل استمرار الخلافات السياسية على مختلف مسمياتها . وأشار مصدر رفيع إلى ما نشرته صحيفة الناس ( الإصلاحية ) أمس الأحد وما حملته من رسائل مقيتة جداً عن خلافات بين رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق على قرارات بتعيين سفراء ومحافظين ، وهو أمر ليس له أساس من الصحة ولا يستند على أي واقعية .
وقال المصدر إن ذلك الاسلوب يهدف إلى المزيد من الاستحواذات واستغلال الظروف الحالية للانقضاض على المؤسسات والمواقع القيادية في الدولة والحكومة بقدر ما هو ممكن .
وأضاف المصدر إن ذلك العمل والأساليب تتجاهل التسوية السياسية القائمة وسياسة الوفاق في اليمن المرتكزة على المبادرة الخليجية وآليتها .
وتمنى المصدر على المواقع والصحف التابعة لحزب الإصلاح أن تتحرى الدقة والموضوعية دون أن يخدشوا حياءهم أولا قبل حياء من يستهدفونهم من أجل خروج اليمن من ظروفه القاسية والصعبة والحساسة عبر المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن رقم 2014 .