تساءلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي ) عن سر اتساع نطاق التدهور الأمني في اليمن رغم ما شهده من عملية تسوية سياسية في أعقاب التفجير الانتحاري الذي أودى بحياة أكثر من 40 شخصا وإصابة العشرات والذي استهدف مراسم عزاء أمس السبت بمحافظة أبين. وقالت بي بي سي العربية إن التفجير الأخير في اليمن يطرح تساؤلات عديدة حول أسباب تزايد العنف واتساع نطاقه رغم ما شهدته البلاد من تسوية سياسية وتشكيل حكومة وفاق وطني,مشيرة إلى أن هذا التفجير الانتحاري يعد الثالث من نوعه والذي يوقع ضحايا كثيرين خلال عدة أشهر.
وتنقل بي بي سي عن مراسلها في اليمن,إن كثيرين في الشارع اليمني يرون أن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح يعد اللاعب الرئيس في هذه الأحداث وأن رجاله ما يزالون متواجدين في العديد من مفاصل الحكم والأجهزة الأمنية بحكم اتفاق تقاسم السلطة الأخير في اليمن.
ولفتت إلى أن هؤلاء يرون أن رجال صالح يسعون إلى إحداث حالة من الإرباك الأمني والسياسي للحكم الجديد واختلاق أزمات يعاني منها المواطن اليمني في حياته اليومية من أزمة وقود إلى أزمة كهرباء .
وتناقش الهيئة البريطانية عبر التلفزيون والراديو والانترنت تزايد وتيرة الانفلات الأمني بمختلف جوانبه يوم غدا الاثنين في برنامجها المعروف " نقطة حوار ",والذي يذاع عند الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.
وطرحت القناة جملة تساؤلات على قرائها لمشاركتها بآرائهم وأفكارهم التفاعليه من بينها :برأيك لماذا يتسع نطاق التدهور الأمني في اليمن رغم ما شهده من تسوية سياسية وتشكيل حكومة وفاق وطني ؟ من الذي يقف وراء هذا التدهور الأمني ؟ هل مازال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح فاعلا في الحياة السياسية اليمنية ؟ وهل تتفق مع ما يقوله البعض من أن الثورة لم تنجح في اليمن ؟ وهنا وسائل الاتصال لمن أراد المشاركة في البرنامج.
خطوط الاتصال تفتح قبل نصف ساعة من البرنامج على الرقم 00442077650211 ويمكنكم أيضاً المشاركة عن طريق الرسائل النصية sms بالعربية على رقم: 00447900040407 إذا أردتم المشاركة عبر الهاتف، يمكنكم إرسال رقم هاتفكم على العنوان التالي: [email protected] أو إرساله عن طريق رسالة خاصة (Message) على صفحة البرنامج على الفيس بوك. هناك، يمكنكم أيضاً المشاركة في مختلف الموضوعات المنشورة على الصفحة.