اكد رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح، بمحافظة لحج، الدكتور عبد الله عوض بامطرف على أهمية استمرار النضال السلمي حتى تحقق الثورة كامل أهدافها وتزول معاناة المواطنين. وتحدث بامطرف في الأمسية التي اقيمت مساء الأربعاء، لعدد من المشائخ والأعيان والوجاهات الاجتماعية وقيادات سياسية وأعضاء مجالس محلية بمحافظة لحج في مدينة الحوطة عن دور المشائخ والوجهات الاجتماعية في توعية الناس من أجل تغيير الوضع نحو الأفضل. محذرا مما أسماها المؤامرة في الداخل والخارج على اليمن، وأبدى استغرابه من توقف ثورة المؤسسات التي كان يعول عليها في تصحيح أوضاعها في إقالة الفاسدين. كما طالب بامطرف أن يكون المواطن إيجابيا وأن لا ينتظر الآخرين كي يخدموه أو يثوروا له. وأضاف بامطرف: إنه إذا لم يحصل التغيير المطلوب سنظل نعاني لسنوات قادمة وسنظل نراوح في أماكننا وعندها سنضطر للقيام بثورة جديدة. وناقش الحاضرون العديد من القضايا التي تهم المحافظة وطالبوا بحل قضية إنقطاع الكهرباء والماء وسرعة تنظيف عاصمة المحافظة من القمامة وتحقيق الأمن وإصلاح الوضع في المحافظة وفرض هيبة الدولة في عدد من المديريات التي قالوا أنها خارج السيطرة الرسمية. كما أشادو المشاركون في الأمسية بقرارات الرئيس هادي وطالبوه بالمزيد منها وإقالة بقايا العائلة كي تمهد الطريق لنجاح الحوار في مؤتمر الحوار القادم. وفي الأمسية تحدث عادل المسعودي وكيل المحافظة – نائب رئيس مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية- عن أهمية التغيير مؤكدا أن المحافظة لم تشهد أي تغيير نحو الأفضل مطالبا بتغيير الأشخاص وتغيير أخلاقيات البعض، وأشار المسعودي إلى الصعوبات في اليمن ومنها محافظة لحج. وقال: هناك ثورة مضادة يديرها بقايا النظام السابق مطالبا بالتصعيد الثوري حتى تتحقق كامل أهداف الثورة وحتى تكبح جماح الثورة المضادة. وطالب بالنضال السلمي وتجنب العنف مستنكرا أن يتحدث فصيل ما عن القضية الجنوبية ويلغي دور الآخرين مؤكدا أن القضية الجنوبية هي قضية الجميع ولابد من حلها حلا عادلا. وقد تحدث في الأمسية عدد من المشائخ وناقشوا قضايا عديدة في مديرياتهم، وألقيت كلمتان رمضانيتان من قبل الشيخين عزالدين السروري، وعبد الله محمد عبد الرحيم.