طالب رئيس حزب الرشاد اليمني الدكتور/ محمد بن موسى العامري بإيجاد حل عادل للقضية الجنوبية، وأن يكون يكون هناك تمثيل عادل لكل مكونات المجتمع اليمني في اللجنة الفنية للحوار الوطني بحيث تشمل ممثلين عن بقية الأحزاب وعن المنظمات الأهلية ورجال الأعمال والقضاة والعسكريين ومشائخ ووجهاء القبائل وغيرهم من القوى الفاعلة والمؤثرة، معلناً رفضه كل الأعمال المسلحة الخارجة عن الدولة، مطالباً بضرورة أن تبسط الدولة نفوذها على كل أراضي الجمهورية اليمنية. جاء ذلك خلال افتتاح حزب الرشاد اليمني صباح أمس أعمال مؤتمره التأسيسي تحت شعار"«تحكيم شرع الله وإصلاح المجتمع وتحقيق نهضة اليمن»، بحضور قيادات حزبية ورسمية وممثلين عن لجنة شؤون الأحزاب, إضافة إلى حضور لممثلين لمنظمات دولية. وأكد رئيس اتحاد الرشاد في كلمته التي القاها بأن الحزب الذي يعلن عن انطلاقته سوف يمدّ يديه لجميع القوى والأحزاب الموجودة على الساحة اليمنية دون استثناء، من منطلق «وتعاونوا على البر والتقوى". وجدد رئيس اتحاد الرشاد إدانته للإساءات المتكررة لمقام النبي صلى الله عليه وسلم، مديناً ما يحصل من مجازر وحشية بحق الشعوب المسلمة في فلسطين وسوريا وبورما. كما ألقى المحامي/ عبدالحميد الحارثي -نائب رئيس هيئة الرقابة والتفتيش باتحاد الرشاد- كلمة ترحيبية ترحم فيها على أرواح شهداء الثورات اليمنية المتعاقبة سبتمبر وأكتوبر وفبراير، معتبراً بأن إنشاء كيانات سياسية جديدة في الآونة الأخيرة يأتي استجابة لتطلعات جماهير الربيع العربي، التي كسرت حاجز الصمت، ورفعت شعار التغيير والبناء. كما ألقى الشيخ/ محمد عيضة شبيبة -عضو هيئة علماء اليمن- كلمة أشاد فيها باتحاد الرشاد ومواقفه المبدئية الواضحة من مختلف القضايا، معتبراً بأن مواجهة الظالم المستبد ومن يعبث بأمن البلاد أو يرتهن للأجنبي يعد نوعاً من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي حثنا الإسلام على القيام به. وألقى عضو هيئة علماء اليمن النائب/ عارف الصبري كلمة العلماء، نصح من خلالها بأن تكون علاقة اتحاد "الرشاد" مع بقية الأحزاب على أساس التعاون على البر والتقوى، «وأن يكون معقد الولاء والبراء هو الإسلام لا غير". وانتخب المؤتمر التاسيسي الدكتور/ محمد موسى العامري رئيساً للحزب فيما انتخب كلاً من أنور محمد بشري الوادعي وأحمد محمد ناصر أحمد نائبين للرئيس, كما انتخب الشيخ/ عبدالوهاب محمد الحميقاني أميناً عاماً وانتخب زياد أحمد الزرقة وعبدالناصر الخطري أمناء عموم مساعدين, وانتخب عبدالله أحمد عوض بن بابك رئيساً لمجلس الشورى وعبدالخالق أحمد سويد العويري ومحمد طاهر أنعم نائبين لرئيس مجلس الشورى, فيما انتخب قاسم علي قاسم ذهبان رئيساً للهيئة الشرعية, وانتخب سعيد علي إبراهيم حمير نائباً لرئيس الهيئة الشرعية وعبدالله محمد الحاشدي رئيس للهيئة القضائية, وعبدالرحمن محمد حسين عيشان نائباً له, فيما انتخب أنور فرحان الشرعبي رئيساً لهيئة الرقابة والتفتيش, وعبدالحميد مرزوق صالح الحارثي نائباً له, وانتخب محمد سليمان السمان رئيساً لمجلس الخبراء, وياسر علي مصلح النجار نائباً, كما انتخب كلاً من طارق مهيوب المسلمي وإبراهيم محمد الأحمدي وصلاح سالم الكلدي وأديب سالم هبوب أعضاء في الهيئة العليا لاتحاد الرشاد.