عقدت الهيئة الادارية لجمعية مناضلي حرب التحرير بمديريات الضالع الخمس اجتماعها الدوري برئاسة الاخ المناضل محمد محمد سعيد طالب نائب رئيس الجمعية كرس الاجتماع لمناقشة العديد من القضايا الهامة والموضوعات المتصلة في مستوى نشاط الجمعية ومعاناة المناضلين الذين يتعرضون للابتزاز في معاشاتهم التي لا تساوي قيمة كيس دقيق في الشهر من قبل القائمين على صرفها . كما ناقشة الهيئة القضايا المتصلة بالذكرى 49 لثورة 14 اكتوبر وما حققته من انجازات وطنية في الاستقلال التام والناجز من الاستعمار البريطاني البغيض وقيام الدولة الوطنية في الجنوب وما حققته من انجازات وطنيه لجماهير شعبنا في الجنوب في توحيد الارض والانسان من مسميات وسلطنات والإمارات والمشيحات وجعل الجميع متساوين امام النظام والقانون .
ووجهت قيادات الجمعية الدعوة إلى جماهير شعبنا الجنوبي بالاحتفال بالمناسبة ورفع الاعلام والشعارات وإشعال النيران على قمم الجبال والمرتفعات كتعبير تاريخي اكتسبه شعبنا من معانات ونضال الآباء والاجداد خلال 127عاما من تاريخه من كنف الاستعمار .
وحيت الجمعية في بيان صادر عن الاجتماع تلقى "حياة عدن" نسخة منه جماهير الحراك الجنوبي وتضحياتهم المتجدد في الساحات والميادين الشرفية الذي من خلالها استطاعوا إثبات وجود الانسان الجنوبي على ارضه وتعرية امراء الحروب والفاتحين الجدد الذين كرسوا (...) بابشع صوره من السطو على كل شيء جميل في حياة شعبنا ومقدراته الوطنية ومؤسساته المستولي عليها بحرب صيف 1994م الظالمة وما خلفته من اثار نفسيه ووجدانيه لشعبنا في الجنوب ومناضليه .
دعت قيادات الجمعية كل قوى الحراك الجنوبي الترفع عن الصغائر ورفع درجة اليقظة عاليا من المكائد التي يدبرها الحالمون في البقاء على ارض وثروات الجنوب وتجسيد مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي قولاً وفعلاً باعتباره المحطة التي تتحطم عليها كل الدسائس والمعوقات , كما ناشدت قيادات جمعية مناضلي حرب التحرير بالضالع كل قيادات شعبنا في الداخل والخارج وعلى راسهم القيادات التاريخية وفي مقدمتهم الرئيس علي سالم البيض وعلي ناصر محمد والمهندس حيدر ابوبكر العطاس الى توحيد الرأي والهدف وتسديد الخطأ وتقديم التنازلات وحسن النوايا تجاه بعضنا بعضاً والاستماع الى اصوات الجماهير التي تطالبهم انقاذهم من معاناتهم اليومية والمستمرة منذ ثمانية عشر عاماً . بحسب البيان