استنكر القيادي البارز في الحراك السلمي الجنوبي الشيخ مسرور شايف سيف العلوي وبشدة ما وصفها ب(الممارسات الغير مسئولة) التي يمارسها محافظ محافظة حجة وتعامله المناطقي مع أبناء الجنوب من ذوي الخبرة والكفاءة العاملين في المحافظة والذين تم استبعادهم من مواقعهم وآخرهم مدير مكتب الجوازات بمنفذ حرض العقيد سالم صالح سيف الردفاني العلوي . وقال الشيخ مسرور العلوي في تصريح ل"حياة عدن " بأن قيام محافظ حجة بتشجيع العناصر المسلحة التي اقتحمت المكتب ونهبت الوثائق والختم وقامت بطرد المدير والموظفين الجنوبيين وقوله (أي المحافظ) لمدير المكتب بأن العمل في منفذ حرض ليس لأبناء الجنوب وإنما خاص لأبناء حجة يؤكد وبما لايدع مجالا للشك بأن العقلية القبلية والاحتكارية والنظر الإقصائية والدونية التي يتم التعامل بها مع أبناء الجنوب مازالت سائدة ولم تتغير منذ حرب صيف 94م وهي العقلية التي قال بأنه قد أفصح عنها الشيخ القبلي صادق الأحمر مؤخرا .
ودعا الشيخ مسرور العلوي في سياق تصريحه أبناء الجنوب وبالذات الذين لا زالوا في أجندة السلطة بأن (يعوا بأنه مهما كانت كفاءاتهم أو حرصهم على التغيير لنظام صنعاء من نظام العسكرة والقبيلة إلى نظام الدولة والقانون غير مرغوب بهم وأن موقعهم الحقيقي بين أخوانهم الجنوبيين الذين يضحوا ويناضلوا من أجل استعادة دولتهم ) حسب قوله.
وأكد الشيخ مسرور بأن مشايخ وأعيان قبائل العلوي خاصة وردفان عامة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ماتعرض له مدير مكتب الجوازات بحرض العقيد سالم صالح سيف العلوي وإبعاده من موقعة بطريقة عنصرية مقيتة وأنهم سوف يردوا عن ذالك الإجراء بالطرق التي يرونها مناسبة وخلال الساعات القادمة (حسب قوله) .
واختتم الشيخ مسرور شائف سيف وهو قيادي بارز في الحراك السلمي الجنوبي تصريحه بالقول ( أريد التوضيح أكثر لأبناء الجنوب بأنه لا وجود لدولة النظام والقانون في هذه البلاد وإنما توجد عصابة سرقة لثروة البلاد كان يقودها المخلوع علي عبدالله صالح وعندما شعرت العصابة بأنه يحاول أن يغدر بهم قاموا بوضع هذه المسرحية تم البدء بها يوم جمعة الكرامة بسرقة ثورة الشباب في الجمهورية العربية اليمنية بقيادة تجار الحرب علي محسن وأولاد الشيخ الأحمر وحزب الإصلاح ) .